القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
27/12/2024
توقيت عمان - القدس
11:32:51 PM
أعلن الجيش الباكستاني يوم الجمعة أن
القوات الباكستانية قتلت أكثر من 900 مسلح خلال العام 2024، أغلبهم من المقاتلين
الإسلاميين. ويعد هذا الرقم الأعلى منذ أكثر من نصف عقد، ويأتي في وقت تشهد فيه
البلاد زيادة في العنف من قبل المسلحين الإسلاميين الذين يقال إنهم ينشطون عبر
الحدود في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني،
الجنرال أحمد شريف، إن قواته نفذت نحو 6 آلاف مداهمة بناءً على معلومات هذا العام.
وأضاف الجنرال خلال مؤتمر صحفي: "سوف نواصل الزخم إلى العام المقبل حتى تحقيق
السلام".
وتواجه باكستان، الدولة المسلحة
نوويًا، حركات تمرد متعددة، أبرزها طالبان باكستان التي تسعى لتطبيق تفسيرها الخاص
للشريعة، بالإضافة إلى المتمردين العرقيين الذين يسعون لتحرير المنطقة الجنوبية
الغربية. ومن الجدير بالذكر أن نحو 1000 شخص، من بينهم قوات أمن ومدنيون، قتلوا في
الهجمات الإرهابية التي وقعت في 2024، مما جعل هذا العام الأكثر دموية للبلاد منذ
عدة سنوات.
وفي سياق متصل، حذر رئيس الوزراء
الباكستاني، شهباز شريف، حركة طالبان التي تسيطر على أفغانستان من توفير ملاذ
للمسلحين، مطالبًا كابول باتخاذ إجراءات ضد المسلحين الباكستانيين الذين ينشطون من
أراضيها. جاء هذا التحذير بعد يومين من قصف الطائرات والمسيرات الباكستانية لمخابئ
المسلحين في إقليم باكتيكا بشرق أفغانستان، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا بينهم
مقاتلون.
الحقيقة الدولية - وكالات