القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
24/12/2024
توقيت عمان - القدس
1:18:23 PM
رفعت الأمم المتحدة حصيلة ضحايا مذبحة
وقعت في هايتي، والتي راح ضحيتها العشرات من المسنين وزعماء من ديانة الفودو على
أيدي عصابة "وارف جيريمي". وأعلنت المنظمة الدولية أن أكثر من 207 أشخاص
قتلوا في هذه المذبحة بين 6 و11 ديسمبر.
ووفقًا للتقرير الذي نشره مكتب الأمم
المتحدة المتكامل في هايتي، قامت العصابة باقتياد الأشخاص من منازلهم ومن دور
العبادة، حيث تم استجوابهم ثم قتلهم بالرصاص والمناجل. وكانت جماعات حقوق الإنسان
في هايتي قد قدرت في وقت سابق أن عدد القتلى بلغ أكثر من 100 شخص، لكن التحقيق
الذي تجريه الأمم المتحدة قد ضاعف هذا الرقم.
وقالت ماريا إيزابيل سلفادور، الممثلة
الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في هايتي، في بيان لها: "لا يمكننا
التظاهر بأنه لم يحدث أي شيء"، داعية النظام القضائي في هايتي إلى إجراء
تحقيق شامل في هذه الجرائم المروعة واعتقال ومعاقبة الجناة وأي شخص يدعمهم.
وقد اندلعت المذبحة بعد وفاة نجل
ميكانور ألتيس، زعيم العصابة، إثر إصابته بمرض. ووفقًا لمنظمات حقوق الإنسان، فإن
ألتيس اتهم سكان الحي بالتسبب في مرض نجله، مما دفعه إلى اتخاذ قرار قاسي بمعاقبة
جميع كبار السن وزعماء ديانة الفودو، الذين كان يعتقد أنهم ربما ألقوا تعويذة سيئة
على نجله.
تستمر التحقيقات الأممية في هذه
الجريمة البشعة، وسط دعوات لتقديم الجناة إلى العدالة ومنع المزيد من التصعيد في
العنف في هايتي.
الحقيقة الدولية - وكالات