أعلنت خدمة البث التلفزيوني عبر الإنترنت "يوتيوب تي في" عن زيادة في أسعار الاشتراكات الشهرية، مبررةً ذلك بارتفاع تكاليف إنتاج وترخيص المحتوى. وأوضحت المنصة عبر حساباتها الرسمية على منصة "إكس" أن تكلفة الاشتراك سترتفع إلى 83 دولارًا شهريًا بدلاً من 73 دولارًا، على أن يتم تطبيق الأسعار الجديدة بدءًا من عام 2025.

سيتم تطبيق الزيادة فورًا على المشتركين الجدد، بينما سيدفع المشتركون الحاليون السعر الجديد اعتبارًا من 13 يناير 2025. وقد تم إرسال إشعارات عبر البريد الإلكتروني للمشتركين لإعلامهم بالتغييرات القادمة.

وأكدت "يوتيوب تي في" في بيان رسمي أن هذه الزيادة تأتي نتيجة للضغوط الناتجة عن ارتفاع تكاليف الترخيص والإنتاج. وعلى الرغم من هذه الزيادة، فإن الشركة أكدت التزامها بتقديم محتوى عالي الجودة، بما في ذلك برامج مثيرة وبث مباشر لأهم الأحداث في عام 2025، ولكن لم يتم الإعلان عن أي مزايا جديدة ضمن الزيادة.

وتتضمن الخطة الأساسية الجديدة أكثر من 100 قناة، مع تخزين غير محدود عبر تقنية DVR، مما يسمح للمشتركين بتسجيل وحفظ البرامج دون قيود. كما يمكن لكل اشتراك دعم ما يصل إلى 6 حسابات منزلية و3 بثوث متزامنة. علاوةً على ذلك، لا توجد رسوم إضافية على البث بجودة HD أو استخدام أجهزة الرسيفر أو DVR. تجدر الإشارة إلى أن الخدمة متاحة حاليًا في الولايات المتحدة فقط.

أشارت "يوتيوب تي في" أيضًا إلى أن المشتركين الذين لا تتناسب التكاليف الجديدة مع ميزانياتهم يمكنهم إيقاف الاشتراك مؤقتًا أو إلغائه.

يُذكر أن السعر الجديد البالغ 83 دولارًا شهريًا يتعلق بالخطة الأساسية فقط، بينما يتطلب الحصول على جودة 4K دفع مبلغ إضافي قدره 10 دولارات شهريًا، وبعض القنوات المميزة تتطلب رسومًا إضافية.

وكانت جوجل، مالكة المنصة، قد أطلقت "يوتيوب تي في" في عام 2017 بسعر 35 دولارًا شهريًا. ومنذ ذلك الحين، شهدت الخدمة زيادات تدريجية في الأسعار، حيث وصل السعر إلى 50 دولارًا في عام 2019، ثم إلى 73 دولارًا في مارس 2023، ليصل إلى 83 دولارًا في الزيادة الأخيرة، مما يعني أن السعر قد ارتفع بنسبة تقارب 140% منذ إطلاق الخدمة.

ورغم امتناع المنصة عن الإفصاح عن عدد المشتركين الحاليين، ذكرت في فبراير الماضي أن الخدمة تضم حوالي 8 ملايين مشترك مدفوع.

حثت الشركة عملاءها على زيارة صفحة الأسئلة الشائعة المحدثة على موقعها الإلكتروني للحصول على مزيد من التفاصيل حول التغييرات الجديدة.

الحقيقة الدولية – وكالات