نشر بتاريخ :
27/11/2024
توقيت عمان - القدس
9:48:06 PM
الحقيقة الدولية - بشكل ملح
وبداية كل فصل شتاء تبرز مشكلة
تدفئة المدارس وتبدأ وزارة التربية باصدار التعاميم الى مديرتيها بضرورة
الاستعداد لفصل التشاء واتخاذ الاحتياطات
اللازمة. وتهيئة أجواء دراسية آمنة ومريحة لهم في المدارس حتى تتم العملية
التعليمية بطريقة فاعلة وناجحة.
الدراسات الصادرة عن وزارة الصحة، أن نقص التدفئة للأطفال
يتسبب بأمراض الشتاء، كالإسهالات، والتقيء المستمر، وأمراض الالتهابات الرئوية،
وضيق القصبات الهوائية وحالات الإنفلونزا، والالتهابات بكافة أنواعها.
عدد من طلبة هذه المدارس عبروا عن تذمرهم الشديد لعدم احتواء مدارسهم على
التدفئة اللازمة والاعتماد على مدافئ الكاز التي تسبب الكثير من الإشكالات منها
حاجتها المستمرة الى التزود بمادة الكاز مما يحدث حالة من الاضطراب في انتظام
الحصص الدراسية ،اضافة الى الروائح التي تنجم عن هذه المادة .
واعتبروا أن ما نشهده من أحوال جوية باردة بخاصة في الفترة
الصباحية وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير يتطلب توفير الدفء للطلبة بخاصة في
الصفوف الابتدائية حيث يتعرض عدد كبير منهم للأمراض الناتجة عن البرد مثل الزكام
والرشح والانفلونزا وهذا يحمل إدارات المدارس مسؤولية قانونية واخلاقية وواجبا تربويا في العمل الحثيث على
توفير أجواء دافئة وتجنيب أبنائنا البرد والمرض.
وزارة التربية والتعليم بدورها وبداية كل فصل شتاء تجدد
تأكيدها على أهمية الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء واتخاذ الاحتياطات اللازمة
لتوفير البيئة المدرسية الآمنة ومتطلبات السلامة العامة حرصًا على سلامة الطلبة
والمعلمين. ويبقى هذا التعميم حبرا على ورق .
نقص التدفئة مشكلة قديمة جديدة لم تقف عندها وزارة التربية
بكل جدية واهتمام والتي يتوجب أن تكون وسائل التدفئة في المدارس من بين أولويات
مهامها، لا يمكن أن نطالب التلاميذ بالدراسة والمثابرة وهم داخل غرف صفية وقاعات
باردة،