الحقيقة الدولية – جرش – عيسى المقابلة

برعاية نائب محافظ جرش، الدكتور محمد العوامرة، وبحضور مندوب محافظ جرش فراس الفاعوري، نظمت مديرية ثقافة جرش، بالتعاون مع اللجنة الملكية لشؤون القدس، ندوة حوارية بعنوان "الرعاية الهاشمية للقدس" اليوم الأربعاء في قاعة مجلس محافظة جرش.

ورحب رئيس مجلس محافظة جرش، بالحضور والمحاضرين ورئيس الندوة، مشيدًا بدور جلالة الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على القدس والمقدسات الإسلامية، وتحدث عن القدس وشهدائها الذين سقطوا على أرض فلسطين.

وفي كلمته، أكد المحاضر الدكتور محمد السدر، مساعد الأمين العام للجنة الملكية لشؤون القدس، أن القدس تبقى في أذهان كل المسلمين، فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وتطرق السدر إلى مواقف الأسرة الهاشمية، بدءًا من الشريف الحسين بن علي، مرورًا بجلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال، وصولًا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين. كما تحدث عن تاريخ القدس وأهمية بركتها، مستعرضًا الوصاية الهاشمية عليها وجهود الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات الإسلامية، إلى جانب الإشارة إلى محاولات الكيان الصهيوني الاستيلاء على أراضي القدس التي قوبلت برفض قاطع من الأسرة الهاشمية، بما في ذلك استشهاد الأمير عبدالله على أبواب القدس.

من جانبه، تحدث الدكتور العياصرة، رئيس جمعية حقوق الإنسان، عن الجهود التي بذلتها الأسرة الهاشمية في الحفاظ على القدس، واصفًا الأردن وفلسطين كقلبين ينبضان في جسد واحد. وأكد أن الأردن، بتوجيهات قيادته الهاشمية، يواصل تقديم الدعم الكبير للقدس وفلسطين. وأشار إلى أن قضية القدس تعد جزءًا من معادلة الصراع المستمرة منذ عقود، رغم صدور قرارات دولية، مشيرًا إلى محاولات الكيان الصهيوني تقسيم القدس منذ عام 1948، والتي تتصدى لها القيادة الهاشمية باستمرار.

كما أضاف العياصرة أن القيادة الهاشمية لا يمكن أن تتخلى عن القدس وفلسطين، واصفًا الكيان الصهيوني ومن يدعمه من دول أخرى بالمجرمين، مطالبًا بضرورة مقاومة الاحتلال، خاصة في ظل ما يجري في غزة منذ عام ونصف.

وفي ختام حديثه، أشاد العياصرة بدور الأردن في الحفاظ على المقدسات، مشيرًا إلى خطاب جلالة الملك في افتتاح مجلس النواب، الذي وصفه بأنه قصير في طوله، لكنه غني في معانيه.

وفي نهاية الندوة، تم عرض فيديو عن الوصاية الهاشمية على القدس، تضمن حديثًا لجلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال، وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله.

أدار الجلسة الكاتب الدكتور إسماعيل القيام.