القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
22/11/2024
توقيت عمان - القدس
9:14:33 PM
الحقيقة الدولية - أكد رئيس مجلس
النواب، أحمد الصفدي، اليوم الجمعة، أن خطاب العرش الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله
الثاني في افتتاح الدورة العادية وضع نقاط العمل الرئيسية للمرحلة المقبلة.
وفي حديثه لبرنامج "ستون
دقيقة" عبر التلفزيون الأردني، أشار الصفدي إلى أن لجنة التحديث السياسي التي
شكلها جلالة الملك في عام 2021 كانت حجر الأساس للانتخابات الأخيرة، التي اعتمدت
بشكل كبير على التمثيل الحزبي.
ونفى الصفدي أن يكون قد تم إقصاء جبهة
العمل الإسلامي من المكتب الدائم، موضحاً أن الائتلافات الحزبية قد عرضت على جبهة
العمل الإسلامي المشاركة في المكتب الدائم، ولكنهم أصروا على طلب موقع رئيس المجلس
في المقام الأول، وهو ما اختلفت عليه الائتلافات الحزبية.
وأشار الصفدي إلى أن العلاقة مع كتلة
العمل الإسلامي هي علاقة صداقة، رغم وجود اختلاف في التوجهات السياسية، مؤكداً أن
علاقته مع النائب صالح العرموطي جيدة جدًا وأن وجوده تحت القبة مع باقي النواب
أفضل من وجوده في المكتب الدائم.
وفيما يتعلق بالبرلمان الحالي، أضاف
الصفدي أن البرنامج السياسي للبرلمان سيكون واضحًا، حيث سيلتزم أعضاء الكتل
النيابية بقراراتها بشأن منح الثقة للحكومة أو حجبها، وهو ما يختلف عن السابق.
وفيما يخص الكتلة النيابية لحزب
الميثاق التي ينتمي إليها، أكد الصفدي أنها التزمت بنسبة 100% بتوجيهات الحزب في
التصويت، رغم أن بعض النواب كانوا يرغبون في الترشح لموقع رئيس المجلس. ولفت إلى
أن التوافقات التي تمت قبل بدء الدورة العادية أسهمت في تجنب أي انقسامات داخل
الحزب.
وأوضح الصفدي أن الكتل النيابية في
المجالس السابقة كانت تعتمد على العلاقات الشخصية والصداقات دون تمثيل حزبي أو
توافق فكري، بينما في البرلمان الحالي تم تشكيل الكتل بناءً على الانتماءات
الحزبية التي سبقت الدورة العادية الأولى وتأدية النواب اليمين الدستوري.
وفي ختام حديثه، أكد الصفدي أن المكتب
الدائم في البرلمان الحالي تم اختياره من أحزاب وسطية وطنية، وأن إدارته تؤمن
بمشاركة الجميع.