الحقيقة الدولية – مادبا – خلدون الازايدة

وقعت جريمة قتل شاب في سوق الجمعة مساء الامس الخميس بعد مشاجرة بين طرفين بموقع السوق شرق المدينة حسب شهود عيان مطالب شعبية بإغلاق السوق لما له الأثر السلبي الكبير على المواطنين والتجار على حد سواء .

وقال مواطنون يرتادون السوق يومي الخميس والجمعة ان المركبات تصطف بشكل عشوائي مما يؤدي الى اغلاق كلي للمرات في السوق وتأخير المواطنين للوصول الى منازلهم بعد شراء بعض الأغراض التي تصلح للاستهلاك البشري بأسعار زهيدة ناهيك عن المواد الغذائية الغير صالحة للاستهلاك البشري المعروضة في السوق من باعة من مختلف محافظات المملكة .

وأضافوا ان المواد الغذائية المعروضة في السوق غير صالحة وبسبب عدم التفتيش عليها  الدوائر ذات العلاقة عن السوق والتفتيش عليه زاد من اعداد التجار من كافة المحافظات من جهات لها صلاحيات بالأتلاف او تحرير المخالفات او التفتيش على السوق .

وجاءت المطالب الشعبية بإغلاق السوق بعد ان وقعت فيه العديد من المشاجرات ناهيك عن وجود خارجين عن القانون فيه يسيطرون على مواقع في السوق وعند الحديث مع احدهم لا تجد الا الاساءة للمواطنين ومرتادي ذلك السوق أيضا رمي كلام يخدش الحياء العام بوجود السيدات الاواتي يبتاعن مشترياتهن من السوق الشعبي او ما يسمى سوق الجمعة ناهيك عن انعدام النظافة بشكل كامل من الجهات ذات العلاقة او من المتعهد والرقابة الصحية الضعيفة بسبب تعدد جهات الرقابة على المنشأت او الأسواق العامة في محافظة مادبا .

وقال تجار في مادبا بان سوق الجمعة اثر أيضا بشكل سلبي على الحركة التجارية للمحلات المرخصة من البلدية والبيع بشكل عشوائي وفتح السوق من يوم الأربعاء وحتى مساء الجمعة مما اثر على الحركة التجارية على الرغم من ان العقد المبرم بين متضمني السوق والبلدية ان يفتح ابوابة فقط يوم الجمعة الا انه لا يوجد التزام من متضمني السوق مما أدى الى ارباك بالحركة التجارية ووقوع العديد من المشاجرات داخل السوق واغلاق اصبح مطلبا شعبيا بعد الجريمة التي راح ضحيتها شاب بمشاجرة بين طرفين .