الحقيقة الدولية - قال السياسي والحزبي المهندس إبراهيم العواران إن الأردن الرسمي تعاطى مع في كل المحافل الدولية مع ملف دعوات أعضاء من حكومة الاحتلال لتهجير الفلسطينيين ودفعهم إلى الأردن،

 واشار إلى أن الأردن مرتبط عضوياً في القضية الفلسطينية وأي شيء يحدث في فلسطين؛ يؤثر مباشرة في الاقتصاد والاجتماع والسياسة في الأردن، مؤكداً أن تهديد الفلسطينيين بالتهجير هو تهديد مباشر للأردن.

وتوقع العوران خلال استضافته في برنامج " واجه الحقيقة " مساء الاربعاء أن يبقى حزب الله على عهده باستكمال الاشتباك مع الاحتلال في ظل العدوان المستمر على غزة واستعادة الثقة بعد التصدي من مقاتلي الحزب في جنوب لبنان، على الرغم من المخاض الكبير في الداخل اللبناني.

وشدد العوران على أهمية الاستعداد من قبل كافة الجهات الداخلية، من الدولة واجهزتها والجيش، إلى المؤسسات الحكومية، ثم مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين، حتى يتسنى لنا التصدي لأي محاولات لدفع الفلسطينيين للخروج من أرضهم وتهجيرهم للأردن.

وأكد العوران أن الدولة الأردنية تعي أنها تركت لوحدها تواجه والدولة الفلسطينية، مؤكداً أن الأردن ستدخل معتركاً دبلوماسياً جديداً في حال فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية.

بدوره قال عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور محمد الحدب إن الاقتصاد الأردني مر عليه عدة أزمات بدءاً بكورونا انتهاءً بالعدوان على فلسطين ولبنان، مشيراً إلى أن الارتباط الوثيق بين الأردن وفلسطين على كافة المناحي قد أثر بشكل كبير، مضيفاً أن هناك ضغوطاً كبيرة على موازنة الدولة وقطاعات اقتصادية كبيرة.

 وأكد الحدب أن "إسرائليل" لا تتأثر اقتصادياً من تبعات الحرب؛ وذلك بسبب الدعم اللامحدود من قبل أمريكا وألمانيا، مشيراً إلى أن الكلفة المالية للحرب على الاحتلال تجاوزت الـ100 مليار دولار،

  واضاف أن المؤسسات والشركات الداخلية تأثرت بشكل كبير وجزء كبير منها أغلق خلال الفترة الماضية، ومتوقع أن يغلق جزء كبير منها أبوابه قبل نهاية العام.