نشر بتاريخ :
25/10/2024
توقيت عمان - القدس
5:31:42 PM
انطلقت
بعد صلاة الجمعة اليوم من وسط البلد بعمان مسيرة شارك فيها مختلف أطياف المجتمع
الأردني، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي ودعماً لقطاع غزة ولبنان.
وجاءت
المسيرة بدعوةٍ من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة، تحت شعار:
أوقفوا إبادة جباليا، وألغوا معاهدة وادي عربة.
وردد
المشاركون في المسيرة هتافاتٍ تحيّي المقاومة والصمود الأسطورة للشعب الفلسطيني في
شمال غزة، ورفضه للاستسلام لمؤامرة التهجير التي يسعى لها العدوّ الصهيوني بكل
وائل الإرهاب والتطهير العرقي.
وعبّر
المشاركون في المسيرة عن احتجاجهم وغضبهم جراء الانتهاكات التي ترتكبها قوات
الاحتلال الإسرائيلي، وخلّفت الآلاف من الشهداء والمصابين في كل من غزة ولبنان.
وطالبوا
بتحركٍ عاجلٍ للضغط حتى وقف الإبادة وإراقة الدماء المتواصلة منذ أكثر من عام بحق
الأهل في غزة وكل أرض فلسطين.
كما
دعوا الحكومة للاستجابة للإرادة الشعبية المطالبة بإلغاء وادي عربة التي تم
أفراغها من مضمونها وأصبحت حبرًا على ورق.
كما
أكدوا على ضرورة إعادة خدمة العلم والتجنيد الإجباري وتسليح الشعب الأردني
استعدادًا لمواجهة حكومة التطرف الصهيونية التي تعبر عن أطماعها التوسعية نحو
الأردن صباح مساء.
وشددوا
على ضرورة إسناد الشعب الفلسطيني بكل أدوات الدعم التي تعزز صمودهم وتثبتهم على
أرضهم أمام آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.
واشاد
المشاركون بالموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يظهر التزامًا
قويًا بالقضية الفلسطينية، ويستمر في دعم الأشقاء في غزة ولبنان في مواجهة العدوان
مشيرين الى ان المملكة تؤكد دائمًا على أهمية قضايا العرب والحقوق المشروعة للشعب
الفلسطيني، من خلال الدعوات المستمرة لوقف العدوان وإحلال السلام الشامل والعادل.
ورأى
المشاركون أن الإشادة بالموقف الأردني وجلالة الملك عبدالله الثاني تعكس الاحترام
الذي يحظى به الأردن من قبل المجتمع الدولي لدوره النشط في تعزيز الأمن والسلام في
المنطقة، مؤكدين على أن الحلول السلمية تمثل الطريق الأمثل لتحقيق السلام الدائم.