القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
27/09/2024
توقيت عمان - القدس
11:39:34 AM
أعلنت النرويج اليوم الخميس أنها أصدرت طلبا دوليا للبحث
عن مواطنها ذي الأصول الهندية ينسون يوسي لارتباطه ببيع أجهزة "بيجر حزب
الله" التي انفجرت مؤخرا في لبنان.
وكانت الشرطة النرويجية قد فتحت الخميس الماضي تحقيقا
رسميا بشأن تورط شركة تسمى "نورتا غلوبال" في قضية انفجارات "بيجر
حزب الله".
وذكرت وسائل الإعلام الكبرى في النرويج، أن الشرطة أكدت
رسميا وجود شبهات، وتبحث عن ينسون يوسي، المدير النرويجي للشركة كونه يحمل الجنسية
النرويجية.
وكشفت وسائل إعلامية أن ينسون يوسي، الذي يملك الشركة
البلغارية "نورتا غلوبال" المتورطة بتوريد أجهزة البيجر، اختفى في يوم
تفجيرها في لبنان.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن
النرويجي يوسي (39 عاما) ولد في الهند، وهو مدرج على أنه مالك شركة وهمية بلغارية
يقال إنها دفعت للوسيط كريستيانا أركيدياكونو-بارسوني، 1.3 مليون جنيه إسترليني
كجزء من صفقة معقدة دبرها الموساد الإسرائيلي للحصول على أجهزة الاستدعاء.
ومن المعتقد أن يوسي، الذي انتقل إلى أوسلو في عام 2015
بعد أن قضى عامين في العمل لدى شركة استشارات الهجرة في لندن، غادر في رحلة عمل
مخطط لها مسبقا يوم الثلاثاء 17 سبتمبر الجاري، وهو اليوم الذي انفجرت فيه أجهزة
الـ"بيجر" في عناصر "حزب الله" في لبنان.
وتبين من خلال ملف يوسي الشخصي على موقع Founders Nation، وهو موقع
يربط رواد الأعمال بالشركات الإسرائيلية الناشئة، بأنه "مطور أعمال ذو عقلية
ريادية يبحث عن مؤسس مشارك أو أشخاص ذوي تفكير مماثل لبدء مشروع.. دعونا نجري
محادثة / مكالمة سريعة ونرى كيف يمكننا التعاون أو تبادل الأفكار والمعرفة".
وقالت "ديلي ميل" إن أحد شركاء الموقع المذكور
هو جمعية "مرام" التي أنشأها قادة سابقون لوحدة النخبة السيبرانية داخل
قوات الدفاع الإسرائيلية للمساعدة في العثور على الجيل القادم من المواهب
التكنولوجية الإسرائيلية.
وأوضحت أن يوسي عمل لمدة عامين - بين عامي 2013 و2015 -
في شركة التسويق Levetron Ltd ومقرها لندن كمدير لتطوير الأعمال.
وقال متحدث باسم الشركة إنه يتذكر الاسم بشكل مبهم
ويعتقد أنه موجود الآن في النرويج، لكنه رفض مناقشة الأمر أكثر.
وفي عام 2016، أسس يوسي شركة NortaLink، وهي شركة
توصف بأنها "شركة مبتكرة في مجال الاستشارات والاستعانة بمصادر خارجية
والتوظيف وخدمات التكنولوجيا".
يذكر أنه في يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 سبتمبر
الجاري انفجرت أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في العديد من المناطق التي
تُعد معاقل لحزب الله اللبناني، ما أسفر عن سقوط 37 قتيلا وآلاف الجرحى.
وحمل حزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجوم، وتوعد بأن
العقاب على هذا "العدوان سيكون خاصا".
الحقيقة الدولية – وكالات