القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
21/09/2024
توقيت عمان - القدس
7:13:29 PM
الحقيقة الدولية - ارتفع منسوب نهر الدانوب، السبت، إلى
مستويات غير مسبوقة منذ عشر سنوات في بودابست حيث لامست المياه درج البرلمان،
بعدما تسببت العاصفة بوريس بفيضانات في العديد من دول أوروبا الوسطى.
وتحركت المياه المتدفقة في نهر الدانوب جنوبا وسارعت خدمات
الإنقاذ المجرية لحماية المناطق المأهولة وبينها بودابست، بأكياس الرمل.
وارتفع منسوب النهر الفائض في العاصمة المجرية فغمرت المياه
الحاجز الحجري وبلغت درج البرلمان.
واقترب منسوب المياه من الرقم القياسي المسجل عام 2013 قبل
أن يبدأ بالانخفاض السبت.
وقالت الطالبة بياتا هارغيتاي (22 عاما) في وسط بودابست
"آخر مرة وصلت فيها المياه إلى هذا المستوى، كنت أبلغ 10 أو 11 عاما فقط".
وأضافت أن "التنقل في أنحاء العاصمة بات أكثر تعقيدا
ولكن الأمور تسير بشكل جيد وبطريقة منظمة".
وتفقد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان الذي ألغى كل
التزاماته الدولية هذا الأسبوع بسبب العاصفة بوريس، الأعمال المنجزة لحماية
بودابست من الفيضانات السبت.
وقال إن التركيز ينصب على "احتواء الفيضانات".
وفي شمال بودابست، غمرت المياه الطوابق السفلى للأبنية
المجاورة لنهر الدانوب.
وتنقل السكان في مراكب في بلدة سينتيندري.
وقال فيلموس نيميت (50 عاما) وهو طباخ يعيش في قرية
تاهيتوتفالو المجاورة على بعد نحو 25 كيلومترا شمال بودابست إن "المناطق
السفلى من قريتنا تغمرها المياه".
وقضى 24 شخصا في النمسا وجمهورية التشيك وبولندا ورومانيا
بسبب الأحوال الجوية السيئة الناجمة عن العاصفة بوريس، كما دمرت الفيضانات منازل
واجتاحت حقولا وألحقت أضرارا جسيمة بطرق وخطوط للسكك الحديد.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين
الخميس من فروتسواف (بولندا) مساعدة بقيمة 10 مليارات يورو لدول أوروبا الوسطى
المتضررة من الفيضانات.
أ ف ب