بسبب خطأ موظفة في التسعير، تواجه شركة صينية صغيرة متخصصة في بيع الغسالات الكهربائية خسارة مالية محتملة تقدر بـ4.2 ملايين دولار، ما قد يعرّض الشركة للإفلاس.

وفقاً لموقع "أوديتي سنترال" للغرائب، تفاجأ مسؤولو شركة "ليتل سوان" ومقرها في مقاطعة آنهوي الصينية، بتلقيهم خلال دقائق نحو 40 ألف طلب لشراء غسالات مختلفة عبر متجر إلكتروني تابع للشركة في 28 أغسطس (آب) الماضي.

وسارعت الشركة إلى التواصل مع المتجر الإلكتروني لوقف عمليات البيع/ لكن المتجر الإلكتروني كان في تلك الأثناء قد أنهى صفقات الشراء، ما تسبّب بخسارة الشركة أكثر من 4 ملايين دولارات، بعدما بيعت كمية ضخمة من الغسالات بنصف قيمتها تقريباً.

وعلى سبيل المثال، سعّرت الغسالات التي يبلغ سعرها عادة 240 دولاراً بـ20 دولاراً فقط.

بيان التوضيح لم يفلح

وأعلنت الشركة في بيان أنها ستخسر الملايين في حال تمسك الزبائن بصفقاتهم.

وأعربت عن أسفها للخطأ الذي وقع فيه جميع العملاء، لكنها توسلت إليهم بكل تواضع تفهم الصعوبات التي ستواجهها والتي قد تصل إلى حد الإفلاس في حال رفضوا، وأعلنت أنها ستقوم برد الأموال التي جرى تحويلها في أسرع وقت ممكن.

وبعد بلبلة وتمسّك الكثيرين بصفقات البيع، أصدرت الشركة فيديو يشرح أن الخصم الكبير كان نتيجة خطأ موظفة وضعت أسعاراً خاطئة عبر المتجر الإلكتروني، ما أدى إلى تخفيضات كبيرة لفتت انتباه الزبائن على الفور.

وقالت الموظفة في تصريح أنها تتأسف على هذا الخطأ الفادح، مؤكدة أن الشركة الصغيرة لا تستطيع تغطية الخسائر حتى لو باعت كل ما تملك.

وعلى الأثر تحركت "هيئة مراقبة السوق المحلية" في الصين للتحقيق في القضية، حيث أكد خبراءها القانونيون أنه يجب على الشركة تقديم أدلة دامغة تثبت وقوع الخطأ حتى تقنتع المحكمة وتحكم لصالح إلغاء عقود الشراء.

الحقيقة الدولية – وكالات