نشر بتاريخ :
13/05/2024
توقيت عمان - القدس
9:52:11 PM
وزير تربية أسبق: تطوير التعليم بحاجة الى 10 -12 سنة .. "ذبحوتنا": 75% من معلمي الانجليزية لا يتقونها - فيديو
وزير تربية أسبق : إصلاح التعليم مشروع دولة وليس شخص
وزير تربية أسبق: الأولوية يجب أن تكون بالإنفاق من أجل
رأس المال البشري
وزير تربية أسبق : نية صادقة في الأردن لإصلاح التعليم
ولكن يجب أن تقترن هذه النوايا بالإرادة
والقرار
"ذبحوتنا": الخلل الكبير في وزارة التربية
والتعليم يكمن بالوضع المالي أي الميزانية الخاصة بها التي لا تكفي للإرتقاء فيها
"ذبجوتنا": لدينا معادلة مقلوبة بالتعليم
العام والخاص
"ذبحوتنا":
التعليم الخاص يشكل ما يقارب الثلث وهذا غير موجود بالتعليم المدرسي
بالعالم بأكمله باستثناء دول الخليج
الحقيقة الدولية - عمان
قال وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور إبراهيم
بدران، إنّ التعليم عملية معقدة اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً ولا يمكن أن يتم
تغيير حقيقي في التعليم بفترة وجيزة تتراوح من 1 الى 4 سنوات، مضيفاً أن التغير
والتحديث والتطوير الجذري في التعليم
يستغرق من 10 -12 سنة.
شدد بدران في حديثه لبرنامج "واجه الحقيقة"،
مساء الإثنين، على أنّ البيئة المدرسية يوجد فيها ضعف.
"إصلاح التعليم مشروع دولة وليش شخص واذا أردت
إصلاح التعليم وتنفيذ برامج حقيقة تشمل البيئة المدرسية وتأهيل المعلم والمختبرات
والمكاتب والمكتبات والغرف الصفية والمدارس الجديدة يجب أن ينظر الى ميزانية
الوزارة بشكل مختلف"، وفقأً لـ وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور إبراهيم
بدران.
ونوه، الى ان
الأولوية يجب أن تكون بالإنفاق من أجل رأس المال البشري وهو الإنسان بعقله
ومهاراته وعلمه وفكره، لافتاً الى أنه لا يوجد برنامج إصلاحي في أي مؤسسة دون أن
يكون له جانب مالي واقتصادي.
وأكد، على أن هناك نية صادقة في الأردن لإصلاح التعليم
ولكن يجب أن تقترن هذه النوايا بالإرادة والقرار.
من جهته، ذكر منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة
"ذبحوتنا" الدكتور فاخر دعّاس، أنّ الخلل الكبير في وزارة التربية
والتعليم يكمن بالوضع المالي أي الميزانية الخاصة بها التي لا تكفي للإرتقاء فيها،
كما أنها سياسيتها بأنها تعمل على خفض النفقات، مؤكداً أن ذلك لا يعقل أن يحصل في
وزارة التربية.
أشار، الى أنه بالحد الأدنى من 70 – 75% من معلمي اللغة
الانجليزية لا ينطقون اللغة بشكل دقيق وصحيح.
بحسب دعّاس، فإن لدينا معادلة مقلوبة بالتعليم العام
والخاص، اذ أنّ التعليم الخاص يشكل ما يقارب الثلث؛ أي 30 %، مضيفاً بأنّ هذا غير
موجود بالتعليم المدرسي بالعالم بأكمله باستثناء دول الخليج.