مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على تجديد العمل بقانون المراقبة والتجسس ريم البغدادي رئيسة لملتقى سيدات الأعمال للمرة الثانية الكرملين: القوات الأوكرانية تستهدف الصحفيين الروس عمدًا الاحتلال يواصل منع دخول غاز الطهي إلى غزة دائرة الأراضي: توقف استقبال طلبات البيع يدويا في العاصمة اعتبارا من الاحد الوزير الهناندة يتابع برنامج الترميز الرقمي في مدرسة المصطبة الثانوية المختلطة رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي فعاليات شبابية وزير الطاقة والثروة المعدنية يرعى حفل اختتام مسابقة Solar Innovators Challenge بمشاركة 55 فريقاً.. منصّة زين للإبداع تطلق هاكاثون الذكاء الاصطناعي زين راعي الاتصالات الحصري لبطولة الأردن للدرِفت 2024 مطار دبي الدولي يعود للعمل بكامل طاقته عبداللهيان: إيران لن تردّ على هجوم الجمعة طالما أنّ مصالحها لم تتضرّر الأردن.. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل رئيس الجامعة الأردنية: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وحرياتنا وزارة الداخلية: الإفراج عن عن 15 شخصا من موقفي اعتصامات الرابية

القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 02/06/2023 توقيت عمان - القدس 2:22:28 PM
تونس.. نساءٌ يقتحمن مهن الرجال
تونس.. نساءٌ يقتحمن مهن الرجال

 

 

 

بدأت المرأة التونسية في اقتحام عالم المهن والحرف التي حُسبَت على الرجال منذ زمن طويل. واستطاعت بنات حواء في تونس التميز في مجالات مهنية ذكورية نسبيا، من بينها تعليم قيادة الحافلات وفن الحدادة ولحام الحديد.

 

وبعد سنوات أمضتها هذه المرأة في تعلّم قيادة الناقلات الكبيرة، من حافلات وشاحنات نقل وغيرها.. هاهي الآن تقوم بذات الدور.

 

تقود ريم بشكل يومي تقريبا حافلة التعليم خاصتها إلى منطقة التدريب لتبدأ في إعطاء دروس قيادة هذا النوع من الناقلات.. عموما، لا يطمئن التونسيون في تعلم قيادة السيارات السياحية العادية سوى للمعلمين من الرجال، لكن حتى الآن يجد كثيرون صعوبة في تقبل أن يتلقوا التعليم في هذا المجال من امرأة.

 

تقول ريم عوني وهي مدربة قيادة حافلات في تونس، إنها تعشق التحديات منذ صغرها، وأنها تمكنت رغم كم الأحكام المسبقة عليها من الوصول إلى مستوى عال من احتراف مهنة حسبت على الرجال لعقود..

 

تضيف ريم: "أنا أول امرأة تونسية أقوم بتعليم سياقة الحافلات مباشرة للمهنة وأنا إنسانة أعشق التحديات. بدأت عملي هذا منذ سنوات، ومنذ أن كنت صغيرة كنت أفكر في اقتحام هذا المضمار، وأن أعمل في ميدان صعب".

 

وتوضح: "لم يؤمن أحد بقدراتي، وكل من أحدثه عن مشروعي منذ حتى قبل أن أبدأ يتساءل: إلى أين ستصلين؟ وهو التساؤل الذي جعلني أصل إلى ما أنا عليه والحمد لله وأنا الآن عملي هو مدرب تعليم سياقة حافلات وهو عمل صعب جدا وبالعزيمة وصلت ولدي سمعة الآن".

 

وترى المعلمة ريم أنها تحدت نظرة المجتمع الذكورية لعملها، بل وصناعة اسم مهم في ميدان تعليم قيادة الحافلات والشاحنات الثقيلة.

 

وعلى الرغم من انفتاح المجتمع التونسي وإدراك مكانة المرأة المهمة ضمن منظومات العمل والإنتاج في تونس، يثير وجود امرأة في مجال تعليم قيادة الحافلات ترددا في البداية لدى كل متعلم.. وقد كسبت ريم هذا التحدي.

 

وتشرح ريم عوني: "هذا العمل صعب ولم يكن أبدا سهلا. ومعاملاتي في الحقيقة كلها مع الرجال، فعلى الرغم من عدم تقبلهم لطريقة سياقة المرأة للسيارة العادية في الطريق يوميا، فما بالك أن أقوم أنا كامرأة بتعليمهم سياقة الشاحنات".

 

وتضيف: "لم يكن كل هذا سهلا بالمرة. لقد قدمت العديد من التضحيات لأصل إلى هذا المستوى واسمي معروف في هذا الميدان، الحمد لله وهو تحدي بيني وبين نفسي وبيني وبين أناس لم يثقوا في بل وحاولوا تعطيل أحلامي لكنني والحمد لله لم أفقد الثقة في نفسي".

 

ولريم متدرّبوها الذين يختارونها وفق معايير عديدة لعل أبرزها سمعتها وما يقوله من تدرّب على يديها نها بعد انتهائهم من فترة التدريب على القيادة.

 

يقول متدرب على قيادة السيارات: "صحيح أن تعليم السياقة بشكل عام يختص به الرجال، لكن توجد العديد من النساء أثبتوا أنهن يستحقن عن جدارة أن يعلمن القيادة".

 

ويضيف المتدرب: "ريم سمعتها سبقتها وهي مرأة تحب عملها وجدية جدا ولهذا اخترتها لتعليمي سياقة الحافلة وأيضا زوجتي التي تتعلم عندها سياقة السيارة السياحية العادية".

 

وينص قانون تعليم قيادة السيارات وكل أصناف الشاحنات والحافلات في تونس على المساواة بين المترشحين لتعلم وتعليم قيادة كل وسائل النقل، الأمر الذي فتح فرصا عديدة أمام النساء لدخول مضمار تعليم قيادة الأصناف الثقيلة من وسائل النقل وغيرها من الميادين الأخرى.

 

الحقيقة الدولية – وكالات

 

 

Friday, June 2, 2023 - 2:22:28 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023