. جامعة البلقاء التطبيقية شريك في مشروع INTERNISA لبناء المهارات الرقمية

الاحتلال يقرر بناء حي استيطاني جديد يفصل القدس عن بيت لحم حماس تنعى الشهيد أبو خديجة وتؤكد أن اغتيال المقاومين لن يوقف ثورتنا نشر أبو السمن يتفقد معالجة جدار استنادي انهار قبل شهر في جرش الاردن : ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً واضحاً ضد خطاب الكراهية الذي يؤجج العنف في فلسطين 6 منها متعلقة بالدجاج .. ضبط 19 مخالفة أسعار في اول ايام رمضان عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى في أول أيام رمضان اعتقالات ومداهمات للاحتلال بالضفة في أول أيام رمضان الائتمان العسكري: لن نرفع نسب المرابحة إذا رفع البنك المركزي سعر الفائدة حماية المستهلك: محال لم تلتزم بالسقوف السعرية للدجاج أمير .. أول شهيد برصاص الاحتلال الصهيوني في رمضان ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي 50 قرشا اصابتان بحادثي تصادم وتدهور في عمان الكنيست الصهيوني يصادق على قانون منع عزل نتنياهو بدء الدوام الرسمي والبنوك في رمضان من العاشرة والمدارس من التاسعة صباحا في أول أيام رمضان .. كيلو الخيار بـ 90 قرش

القسم : تعليم وجامعات
نبض تيليجرام FaceBook
نشر بتاريخ : 05/02/2023 توقيت عمان - القدس 10:59:37 PM
جامعة البلقاء التطبيقية شريك في مشروع INTERNISA لبناء المهارات الرقمية
جامعة البلقاء التطبيقية شريك في مشروع INTERNISA لبناء المهارات الرقمية

الحقيقة الدولية – عمان

 

مشروع INTERNISA هو مشروع أوروبي ممول من ENI CBC MED ويشارك فيه تسعة شركاء من سبع دول وهي اليونان، إيطاليا، اسبانيا، الأردن، فلسطين، تونس ولبنان، يهدف مشروع INTERNISA لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين وتوفير مهارات رقمية قابلة للتسويق في مناطق البحر الأبيض المتوسط من خلال تطوير شبكة ومنصة رقمية تعمل على الموائمة بين العرض والطلب في سوق العمل، وتزويد النساء بالمهارات الرقمية اللازمة لتصبح منافساً قوياً على الوظائف في سوق العمل، وتقديم التدريب المهني في مجالات الأغذية الزراعية والمالية. والمنسوجات والسياحة. حيث سيتم خلال مدة عمل المشروع تعزيز توظيف النساء المدربات على المهارات الرقمية من خلال العمل الجماعي والتدريب على المدى القصير والوظائف طويلة الأجل بدوام جزئي أو كامل. كما ويتمثل تأثير INTERNISA في توفير آليات مستدامة وغير مكلفة لضمان حصول النساء على التدريب والمعرفة اللازمة لتطوير مهاراتهم الرقمية.

يستهدف المشروع 1000 امرأة ضمن مجموعات (NEET) وهي النساء الغير منخرطات في العمل أو التعليم أو التدريب. لغايات بناء القدرات الرقمية لهن من خلال توفير تدريب هادف ومجاني لبناء المهارات الرقمية اللازمة لدخولهن إلى سوق العمل. حيث تم تحديد الاحتياجات التدريبية من خلال دراسات استقصائية لأصحاب العمل والفئات المستهدفة للتدريب. حيث تم عمل الدراسات الاستقصائية في جميع البلدان المشاركة في المشروع. كما واستهدف المشروع 800 مشروع في مجالات عمل المشروع الأربعة.

قام شركاء المشروع التسعة في الدول المشاركة ببناء الحقائب التدريبية في نهاية العام 2021 بناءً على نتائج الدراسات الاستقصائية للحاجات التدريبية في المجالات الرقمية، حيث قام شركاء المشروع بتعيين خبراء مختصين ببناء المواد التعليمة والدورات التدريبية. وخلال العام 2022 تم عقد أكثر من ثلاثين ورشة تدريبية في المهارات الرقمية والمبنية على الدراسات الاستقصائية التي قام بعملها فريق المشروع في جميع الدول المشاركة، حيث استفاد من هذه الورشات أكثر من 600 امرأة في القطاعات المستهدفة وفي القطاع العام أيضاً.  في الأردن بشكل خاص تم عقد أربع ورشات تدريبية استفاد منها أكثر من 120 امرأة وعدد من ممثلي القطاع العام.

يذكر بأن من أهداف المشروع الموائمة بين العرض والطلب على المهارات الرقمية وسد الفجوة الرقمية بين الرجل والمرأة، وبناءً على ذلك ولغايات تحقيق اهداف المشروع قام فريق المشروع ومن خلال التعاقد مع مختصين ببناء منصة رقمية وانشاء تطبيق للهواتف الذكية لغايات التسهيل في عملية الربط بين طالبي العمل وأصحاب الأعمال في القطاعات المستهدفة. حيث تسهل المنصة من وصول طالبي العمل الى سوق العمل والتعرف على المهارات المطلوبة من قبل أصحاب العمل.  وعن المنصة

 قال مدير المشروع في الأردن الدكتور عمر عربيات أن هذه المنصة هي أداة فعالة في الربط بين أصحاب العمل والباحثين عن وظائف بحيث توفر الوقت والجهد للطرفين.

د. عربيات أثنى على المشروع موضحاً بأن أهداف المشروع وخدماته لم تقتصر على الدورات والمنصة فقط، حيث سيقوم المشروع ببناء مراكز مختصة لدعم المرأة في جميع الدول المشاركة، بحيث تكون هذه المراكز بمثابة مراكز تدريبية مستدامة لدعم المرأة في الدول المشاركة ومنها الأردن وجامعة البلقاء التطبيقية. ولغايات تحقيق الاستفادة القصوى من خدمات المشروع والوصول إلى أكبر عدد ممكن من القطاعات المستهدفة يعكف المشروع حالياً على تجهيز حملات إعلانية ضخمة للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين ولتعظيم وتعميم الفائدة في جميع أنحاء المملكة وليس في مركز الجامعة فقط. وفي النهاية قال د. عربيات ان إنشاء المركز هو فرصة لكل النساء في القطاعات المستهدفة للاستفادة من خدمات المشروع وبناء آليات مستدامة لدعم المرأة على المدى الطويل.

Sunday, February 05, 2023 - 10:59:37 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري
آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث




جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021