الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية حوسان لليوم الثاني على التوالي بعد الولادة المعجزة.. وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان أمها جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بسبب احتجاجات مناهضة لـ(إسرائيل) حزب الله يعلن تدمير آليتين لجيش العدو قبالة الحدود الجنوبية رغم الانتهاكات.. بايدن "لن يعاقب" كتائب عسكرية (إسرائيلية) عودة خدمات الإنترنت الثابت في وسط وجنوب قطاع غزة البنتاغون: سفن أمريكية بدأت بناء المراحل الأولى من ميناء مؤقت بغزة صحيفة أمريكية: (إسرائيل) قصفت مواقع إغاثة غربية بعد إخطار الجيش بها قوات الاحتلال تقتحم عزون وجيوس وتداهم منازل تحذير من "العفو الدولية" لبريطانيا بشأن تصدير الأسلحة إلى (إسرائيل) مستعمرون يقتحمون منطقة الكرمل الأثرية في يطا واشنطن: تصريح نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست تدخلا بشؤوننا شهداء وجرحى في غارات للعدو على غزة واستشهاد صياد في رفح وزير إرهابي صهيوني يدعو الموساد لاغتيال قيادات حماس وإبادة قطاع غزة بالكامل الاحتلال يعتقل شابين من بلدة قباطية جنوب جنين

القسم : طب وصحة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 19/11/2022 توقيت عمان - القدس 9:33:31 AM
ما العلاقة بين الإجراءات التجميلية وصحتك العقلية؟
ما العلاقة بين الإجراءات التجميلية وصحتك العقلية؟

كشفت تقارير حديثة أن الطلب على عمليات التجميل قد زاد بنسبة كبيرة خلال السنوات الأخيرة الماضية، حيث تبين أنه تم إنفاق المليارات على إجراءات متنوعة، أبرزها حقن البوتوكس والفيلر.

 

وفي الولايات المتحدة وحدها، زادت اجراءات الفيلر بنسبة 42٪  أما البوتوكس فشهد ارتفاعا بنسبة 40٪ خلال العام الماضي فقط.

 

وقال خبراء في هذا المجال إنهم لاحظوا أن معدلات مشكلات الصحة العقلية عند من أجروا عمليات التعديل والتجميل أعلى منها عند الذين لم يلجأوا للتجميل.

 

اضطراب تشوه الجسم Body Dysmorphic Disorder

 

يعتبر قلق الأشخاص من "صورة أجسامهم" دافعا رئيسيا لبحثهم عن إجراءات تجميلية لتعديله، فمثلا عندما يلاحظ أحدهم أن أنفه كبير فإنه سيبدأ في البحث عن عمليات لإصلاحه، وكذلك المرأة التي ترى أن شفتيها رقيقتين، فإنها تسارع في البحث عن حل لجعلهما أكبر حجما. 

 

وتعد المخاوف الشديدة من "صورة الجسم" من مشاكل الصحة العقلية الأكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يسعون إلى إجراء تعديلات تجميلية على مظهرهم؛ فبينما يعاني حوالي 1-3 ٪ من الأشخاص في المجتمع من اضطراب "تشوه الجسم"، فإن نسبة الذين يعانون من هذا الاضطراب بين الأشخاص الذين لجأوا إلى التجميل تصل إلى 16-23 ٪.

 

ويسبب اضطراب تشوه الجسم للمريض، انشغالًا أو هوسًا بواحد أو أكثر من العيوب في مظهره الجسدي، التي لا تكون مرئية أو تكون بسيطة في الحقيقة، واستجابةً للضيق المتعلق بالعيب، يلجأ المصاب إلى سلوكيات متكررة، مثل: فحص الجسم بشكل مفرط أمام المرآة، أو مقارنة مظهره بأشخاص آخرين.

 

ويكون لهذه المخاوف تأثير سلبي على حياة المريض اليومية، حيث يشعر بالحزن الشديد، إذ قد يتوقف البعض عن مغادرة المنزل، بينما يرفض آخرون رؤية أصدقائهم أو أفراد أسرتهم، خوفا من أن يلاحظوا عيوب أجسامهم.

 

ويقول الخبراء إن أول ما يفعله المريض عادة، هو زيارة عيادة التجميل للبحث عن حلول مناسبة، بدلا من اللجوء إلى عيادة الطب النفسي لمعالجة الاضطراب العقلي.

 

ويؤكد الخبراء أنه في حال خضوع المريض لعلاجات تجميلية، فإنه لن يحصل على الرضا، بل سيسعى لتعديل عيب آخر.

 

ولهذا، يعتبر المختصون الصحيون أن "اضطراب تشوه الجسم" يعد "علامة حمراء"، ويوصون بضرورة لجوء الأشخاص المصابين به إلى أخصائيي الطب النفسي، بدلا من البدء في البحث عن حلول تجميلية.

 

هذا وقد أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من "اضطراب تشوه الجسم" يمكنهم تحسين أعراضهم بعد التدخل التجميلي، لكن الهوس غالبا ما ينتقل إلى جزء آخر من الجسم.

 

ووفقًا لمراجعة منهجية حديثة، تكون معدلات الاكتئاب (5-26٪) والقلق (11-22٪) واضطرابات الشخصية (0-53٪) لدى الأشخاص الذين يسعون إلى الجراحة التجميلية أعلى من غيرهم، وتُقدر بـ 10٪ و16٪ و12٪ على التوالي.

 

وبالتالي، يقترح الخبراء على جراحي التجميل إجراء تقييم روتيني موجز لجميع المرضى، من خلال مقابلة سريرية عميقة للكشف عن دوافع إجراء التجميل، أو عن طريق تعبئة استبانات تتعلق الصحة العقلية.

الحقيقة الدولية - وكالات

Saturday, November 19, 2022 - 9:33:31 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023