دعا نشطاء ومختصون فلسطينيون، لإشعال نقاط التماس في الضفة المحتلة في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي نصرة للمسجد الأقصى.

وقال الناشط المقدسي ناصر حمامرة، إن المرابطين والمرابطات يفشلون مخططات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف أنه وبالرغم كل المكافآت المالية التي فرضتها جماعات الهيكل المزعوم للمستوطنين، إلا أنهم فشلوا في تنفيذ مخططاتهم في الأقصى.

ودعا حمامرة لدعم المرابطين في الأقصى لتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال، ولاشعال نقاط التماس في الضفة المحتلة نصرة للأقصى.

وأكد أن ما يقوم به المرابط في باحات الأقصى يقلق ويربك المستوطنين.

أما المختص في الشأن الإسرائيلي إبراهيم الشيخ فقال الاحتلال يصعد من اقتحاماته للأقصى خلال هذا العام.

وبين أن اقتحامات وانتهاكات الاحتلال للمسجد الأقصى مدعومة من حكومة الاحتلال، وهو يحاول جاهداً بكل ما يملك فرض الطقوس التلمودية فيه.

وأوضح أن الاقتحامات ارتفعت وتيرتها مع قرب الانتخابات داخل "إسرائيل"، داعيًا إلى إشعال نقاط المواجهة في كل مناطق الضفة الغربية.

وأشار إلى أن الاحتلال يريد فرض سيادته على المسجد الأقصى المبارك، وأن التحدي الفلسطيني في الأقصى يفشل مخططاته.

وتتواصل الدعوات لشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه للتصدي لاقتحامات المستوطنين، وسط إشادات بالمرابطين في الأقصى ووقوفهم في وجه مخططات الاحتلال.

واقتحم مئات المستوطنين، اليومين الماضيين، باحات المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى ما يسمى "عيد الغفران العبري”، على شكل مجموعات متتالية، وسط إجراءات مشددة لقوات الاحتلال وتضييقات على المقدسيين، واعتقال المرابطين والمرابطات.

وخلال شهر سبتمبر الماضي اقتحم نحو 4821 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك، وكانت ذروة الاقتحامات يومي 26 و27 التي وافقت رأس السنة العبرية.

الحقيقة الدولية - وكالات