الشرايري رئيساً لجامعة اليرموك والشلبي للطفيلة التقنية موقف إنساني.. أهالي الكرك يتكفّلون بمراسم عزاء ودفن مواطن يمني اطلاق مبادرة كلنا سواء في جامعة جرش العزام يفتح النار .. المكتب الهندسي خالف العقود ونطالب بتعويضات تصل الى 790 الف دينار الغذاء والدواء تكشف لـ "الحقيقة الدولية" عن قرار مهم يتعلق بالألبان الكوفحي يوجّه انتقادات حادة للقرارات التي تعرقل مشاريع استثمارية في إربد بلدية السرحان لـ "الحقيقة الدولية": تعثر مشاريع الطرق خارج التنظيم يهدد بخسارة مخصصات مالية كبيرة مسودة نظام تحظر الدعاية الانتخابية في عمّان إلا عبر الوسائل المرخصة البنك المركزي يقرر تخفيض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الاحتلال يكثف قصف الأبراج والمنازل في قطاع غزة الصحة لـ "الحقيقة الدولية": إغلاق المطعم الذي تسبب بتسمم طلبة في إربد وارتفاع الحالات إلى 55 وزير العدل لـ "الحقيقة الدولية": إطلاق 100 خدمة إلكترونية جديدة بنهاية العام ازدحامات خانقة نتيجة تصادم 3 مركبات في نفق الداخلية 497 ديناراً متوسط الرواتب التقاعدية لكافة المتقاعدين في 2024 أجواء معتدلة خلال عطلة نهاية الأسبوع- فيديو
القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 15/01/2022 توقيت عمان - القدس 12:26:41 PM
"الملكية لحماية الطبيعة" تدعو للحفاظ على الثروة الحرجية وزيادة رقعتها
"الملكية لحماية الطبيعة" تدعو للحفاظ على الثروة الحرجية وزيادة رقعتها


تحتفل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بيوم الشجرة، الذي يصادف الـ 15 من شهر كانون ثاني/ يناير من كل عام، والذي تحتفل به أغلب دول العالم بأوقات مختلفة من السنة، بهدف حماية الغطاء النباتي والتشجيع على زراعة الأشجار وحماية الغابات.

 

وتحرص الجمعية في كل عام على تنفيذ مجموعة من الأنشطة التي تعني بالحفاظ على الثروة الحرجية رئة الأرض والرقعة الخضراء في المحميات وعلى امتداد مساحات وطننا الغالي، في وقت تتراجع فيه مساحة الغابات في الأردن.

 

وبحسب دائرة الإحصاءات العامة فإن نسبة الغطاء النباتي في الأردن تقدر بـ 3.7% من المساحة الكلية للمملكة في حين أن مساحة الأراضي الحرجية تقدر بـ 1.5% من المساحة الكلية للمملكة.

 

وتؤكد الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بأن حماية الغابات والغطاء النباتي هو واجب علينا جميعا انطلاقاً من أهمية قطاع الغابات واستدامتها والحفاظ على التنوع الحيوي، فإننا نرى بأن يوم الشجرة يشكل مناسبة لإعادة النظر في علاقتنا مع الطبيعة وخاصة الثروة الحرجية في كيفية الحفاظ عليها وزيادتها.

 

وتثمن الجمعية المبادرة الملكية لحماية الطبيعة الجهود الملكية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في توفير الحماية والرعاية والدعم لقطاع الثروة الحرجية والتي كان آخرها زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤخرا لمشروع جذور، أكبر مشروع تحريج بالمملكة، والذي تم إطلاقه بتوجيهات ملكية في لواء القصر بمحافظة الكرك عام 2012 لزيادة الرقعة الخضراء.

 

وترى الجمعية بأن مبادرة جلالة الملك حين شارك جلالته في زراعة أشجار في المشروع بمناسبة يوم الشجرة، تشكل دفعة معنوية للجميع بضرورة إيلاء هذا القطع الأهمية القصوى في ظل تحديات التغيرات المناخية والزحف العمراني على حساب الغابات بالإضافة الى تقلص الثروة الحرجية محليا.

 

وفي حين أطلق جلالة الملك الدعوات للتوسع بالغابات المنتجة وزراعة الأنواع الموائمة لبيئة المملكة، فإننا في الجمعية نثمن هذه التوجهات الملكية ونؤكد ضرورة تظافر الجهود بين مختلف الجهات لزيادة الرقعة الخضراء والمحافظة عليها.

 

وتلمس الجمعية العديد من التحديات التي تواجهها الغابات سواء في المحميات الغابوية مثل محمية غابات دبين وغابات عجلون واليرموك أو في المناطق المحيطة بها والتي تتمثل بالتحطيب الجائر والاعتداءات المتكررة والحرائق وهو ما يفرض علينا جميعا وضع استراتيجيات واضحة للتعامل مع هذه التحديات.

 

ويوجد في الأردن ثلاث محميات غاباوية هي محمية غابات عجلون ومحمية غابات دبين ومحمية غابات اليرموك، والتي تحتوي على أشجار البلوط والصنوبر والخروب والفراولة البرية والفستق والبطم الأطلسي، الصفصاف الأبيض، الدلب الشرقي، الأوركيد الأناضولي، وشجر القيقب (القطلب) والزيتون البري.

 

واعتمدت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تمثيل الأنماط النباتية بنسبة %4 كأساس للحماية.

 

ويوجد في الأردن ثلاثة عشر نمطا نباتيا مختلفا وهي: نمط غابات الصنوبر الحلبي، نمط النبات الملحي، نمط نبات غابات البلوط دائم الخضرة، نمط النبات الاستوائي، نمط غابات البلوط متساقط الأوراق، نمط الكثبان الرملية، نمط غابات العرعر، نمط نبات الطلح، نمط البحر الأبيض المتوسط اللاغابوي، نمط نبات السهوب، نمط نبات القيعان المائية، ونمط نبات الحماد.

 

وبالإضافة لأهمية الغابات والأشجار فيما يتعلق بالبيئة وكموئل طبيعي للعديد من الحيوانات والطيور والنباتات الصغيرة فإنها تكتسب أهمية خاصة للسكان المحليين باعتبارها مصدرا للحطب ومنظرا طبيعيا جميلا وفي أحيانٍ كثيرة لأغراض علاجية وكطعام.

 

الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري

Saturday, January 15, 2022 - 12:26:41 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025