نشر بتاريخ :
21/03/2017
توقيت عمان - القدس
5:47:51 PM
الحقيقة الدولية – معان - قاسم الخطيب
ناقشت ورشة عمل حول الطاقة المتجددة بعنوان الطاقة المتجددة بين الواقع والطموح نظمتها عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة الحسين بن طلال الوفر المالي الذي تمتاز به الطاقة المتجددة وعدم تأثيرها السلبي على البيئة وانعكاساتها على التنمية المحلية .
وعرض المشاركون من اصحاب الاختصاص في الورشة النشاطات الحالية والخطط المستقبلية المتعلقة بالطاقة المتجددة و كمية الاشعاع الشمسي في محافظة معان واستغلالها في توليد الطاقة الكهربائية ، ومشروعات الطاقة المتجددة في منطقة الجنوب وطاقة الرياح وخريطة الرياح في منطقة الجنوب ، والأنظمة والتشريعات التي تنظم قطاع الطاقة المتجددة في الجلسة الاولى ومناقشة الأثر التنموي لمشاريع الطاقة المتجددة في محافظة معان ، والطاقة المتجددة في محافظة الكرك وجامعة مؤتة ، ورمال السيليكا الأردنية وإمكانية التطبيق في مجال الأجهزة الكهروضوئية ، ومناقشة برنامج الماجستير في الطاقة المتجددة في الجلسة الثانية .
وتحدث رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور علي القيسي الذي رعى اعمال الورشة عن تحدي الطاقة التي يواجه العالم والأردن بشكل خاص ، حيث يستورد الأردن 98% من احتياجاته من الطاقة والذي بلغ في عام 2009 ما نسبته 13% من الناتج القومي.
كما أشار القيسي الى محافظة معان والتي تعتبر من اهم المناطق في العالم في سطوع الشمس خلال 360 يوم وتعتبر جاذبة للاستثمار في مجالات الطاقة نظرا لما تتمتع به ظروف مناخية متميزة وفريدة ووقوعها على الحزام الشمسي وتسجيل أعلى نسبة اشعاع على مستوى العالم.
وبدوره تحدث عميد كلية البحث العلمي والدارسات العليا في جامعة الحسين الدكتور محمد الرصاعي عن تحقيق الاهداف للاستراتيجية الوطنية لقطاع الطاقة في تحسين كفاءة الطاقة في جميع القطاعات وانعكاسات الطاقة المتجددة على البيئة وعلى المخلات الوطنية في هذا المجال .
مشيرا الى ان مشاركة نخبة من اصحاب الاختصاص من وزارة الطاقة والثروة المعدنية وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن وجامعة الطفيلة التقنية وشركة تطوير معان ومركز الامير فيصل لبحوث البحر الميت والبيئة والطاقة ما هو الا دليل على اهمية الطاقة المتجددة ومشاريعها في وطننا الغالي وفي محافظة معان التي حباها الله بمزايا استثمارية قل نضيرها في المناطق الاخرى .
كان الأردن قد اعتمد عام 2011 أول خطة وطنية لتحسين كفاء استخدام الطاقة للفترة 2012-2014 اشتملت على 11 إجراء رئيسيا للتخفيض من استهلاك الطاقة بنسبة 4ر4 بالمئة بحلول عام 2014، أي ما يعادل نحو 502 جيجاوات ساعة.