الحقيقة الدولية - عمان

قال عضو مجلس النواب م. ناجح العدوان إن تجربة الانتخابات

النيابية القادمة مختلفة عن سابقاتها بوجود انتخابات وطنية على مستوى الأحزاب،

واشار لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء  الثلاثاء على ضرورة كسر حاجز الخوف من قبل المواطن الأردني لطبيعة نتائج المجلس القادم والإقبال على الانتخابات.

العدوان اكد إلى أن الانتخابات الحزبية ستفرز نواب من الطراز الأول معرضون للرقابة من قبل الأحزاب فالنائب أمامه خارطة ورسالة ورؤية عليه اتباعها.

وفيما يتعلق بوجود الفئة الشابة في المضمار السياسي أوضح العدوان وجود فئات شابة داخل الوزارة أثبتت وجودها وعليه قد يكون هناك منافسة داخل الأحزاب بين الشباب لوضع المرشح فقانون الانتخاب فرض وضع شاب يتراوح عمره من ال٢٥ _ ٣٥ سنة مضيفا أن الدوائر المحلية لا تمنع من دخول الشباب موضحا أنه لا يمنع من قدرتهم على أداء أدوارهم السياسية وحسب الأصول تحت القبة.

العدوان بين: " الشعب الأردني غير مقتنع بوجود الشباب في القوائم المحلية ويجب كسر حاجز الخوف".

وفي ذات الشأن أضاف النائب د. هايل عايش أن أي حزب لا يملك رؤية حقيقة واضحة للإصلاح والتغير مع ما يتوافق مع الدولة الأردنية والمواطن الأردني لا يستحق أن يكون حزبا، وأفاد أن الأحزاب ستفرز قيادات على أعلى مستوى في دورها الرقابي والتشريعي من خلال رؤية الحزب.

عايش أوضح أن ٤١ مقعدا للأحزاب ستكون ملكا للحزب وليس لأشخاص وهذا يحتم اختلاف شكل المجلس في الانتخابات القادمة.

عايش تحدث عن شكل الدولة الأردنية في المئوية الثانية بأنها فتيه - فمعظم سكانها من الشباب-  وسيأخذون دورهم الحقيقي بانخراطهم في العمل السياسي ولكن هم بحاجة للوقت الكافي لإدراك معنى الأحزاب وأهدافها.