يحذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية من مغبة ما تقوم به الشرطة الإسرائيلية من انتهاكات متواصلة بحق الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي بصورة فاضحة لأهداف وغايات مبيته، باستهداف جميع مشاريع الاعمار في المسجد الأقصى المبارك، ومنع استكمال الـمشاريع الهاشمية.

حيث تعمل الشرطة على إيقاف كافة أعمال ونشاطات مديرية الإعمار في المسجد الأقصى المبارك وتمنع ترميم مواقع هامة داخل المسجد تحتاج الى ترميم فوري، وتعمل على تعطيل ادخال ابسط المواد الأساسية اللازمة للصيانة. فمديرية مشروعات إعمار الـمسجد باتت لا تستطيع صيانة أو ترميم أي عطل أو خلل يطال أبسط مرافق الـمسجد ويتعرض موظفيها للملاحقة والتهديد بالاعتقال والابعاد.

وذلك كما حدث يوم أمس السبت من قيام الشرطة بإيقاف جميع الأعمال في المسجد الأقصى المبارك وتصوير البطاقات الشخصية للعمال والفنيين ومنعهم من العمل وتهديدهم بالاعتقال في حال استمرار العمل.

من هنا يؤكد المجلس على ما يلي:

1. أن دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك هي الـمسؤول الحصري والوحيد عن جميع ما يتعلق بالـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف بمساحته البالغة 144دونما وما حولها بجميع ما يحتويه إدارة وترميم وصيانةً وعمرانا، كمسجد خالص للمسلمين تحت رعاية ووصاية جلالة الـملك عبد الله الثاني ابن الحسين خادم الأماكن الـمقدسة في القدس الشريف.

2.  يؤكد المجلس حرص الأوقاف الإسلامية على متابعة صيانة وترميم جميع مرافق الـمسجد رغم الـملاحقة والعراقيل التي تضعها الشرطة، وذلك حرصا على أمن وسلامة جميع الـمسلمين والرواد للمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف.

3. يثمن المجلس حرص أبناء بيت المقدس على رباطهم ودفاعهم عن المسجد الأقصى المبارك وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك، مؤكدا على ان جميع اعمال اعمار وصيانة وادارة المسجد الأقصى المبارك والحفاظ عليه هي من اختصاص دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك حصرا.