القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
20/09/2020
توقيت عمان - القدس
8:19:15 PM
أكد معهد الأبحاث التطبيقية
"أريج" اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال تسعى لضم أراضي من قرية كيسان
شرق بيت لحم إلى مشروع "القدس الكبرى" الاستيطاني.
وأوضح المعهد، أن وحدة مراقبة
الاستيطان لديه أجرت تحليلاً جيوسياسيًا للأراضي التي يجري تجريفها في القرية منذ
الثامن من الشهر الجاري، وتبين من خلاله أنها جزء من المخطط الاستيطاني الهادف
لتوسيع التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" ليصل إلى شواطئ البحر الميت، ضمن
مخطط "القدس الكبرى".
وتشكل أراضي قرية كيسان التي تقدر
مساحتها بـ600 دونم، حجر الزاوية لتمهيد الطريق أمام الربط الجغرافي بين التجمع
الاستيطاني "غوش عتصيون" ومنطقة البحر الميت، وهي واقعة بمحاذاة منطقة
"المحمية الطبيعية"، وهي المنطقة التي يمنع على الفلسطينيين دخولها، كما
يحاذي القرية طريق الربط بين تجمع "غوش عتصيون" وشواطئ البحر الميت.
وبين المعهد، أن قرية كيسان إحدى أهم
المراكز الحضرية والعمرانية الواقعة بمحاذاة منطقة المحمية الطبيعية (+166,000
دونم) ومستوطنة "معالي عاموس" و"أبي ناحال" امتدادًا للمنطقة
العسكرية المغلقة رقم (912) وصولاً إلى شواطئ البحر الميت.
وأوضح، أن تنفيذ مشروع المنطقة
الصناعية على هذه الأراضي سيكون سهلاً، حيث سيتم ربط هذه المنطقة بتجمع "غوش
عتصيون" لتصبح جزءًا منه، على أن يكونا جزءًا من المخطط الأكبر.
ويشكل هذا المخطط خطرًا على جميع التجمعات
البدوية الفلسطينية (عرب الرشايدة، الرواعين، الولالجة وأراضي)، إذ تصبح تحت خطر
التهجير والترحيل.
الحقيقة الدولية – وكالات