أكّد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية للأوبئة نذير عبيدات،  أنّ جميع العائدين من الخارج سيخضعون للحجر المؤسسي حتى القادمين من الدول الخضراء، كونه لا يوجد بديل عنه لغاية اليوم.

وشدد عبيدات على ضرورة الالتزام بالتعليمات الوقائية من ارتداء للكمامات والتباعد الجسدي، قائلاً: "إنّ تفعيل قانون الدفاع رقم 11 أمر مهم لضمان منع تجدد انتشار الفايروس."

وأكد عبيدات، أن اللجنة الوطنية للأوبئة أوصت بعودة الطلبة إلى المدارس والجامعات بناء على الوضع الوبائي في المملكة، مع ضرورة مراعاة إجراءات الوقاية من تباعد جسدي ونظافة المؤسسات التعليمية ومركبات نقل الطلبة.

ونوه بأنه وفي حال انتشار الفايروس في الداخل مجددا قد تضطر الحكومة إلى إيقاف التدريس الفعلي عن قرب في المنشآت التعليمية، خاصة في حال إعادة فرض حظر التجول.

وعند سؤاله عن الإجراءات المتبعة الانتخابات البرلمانية المنوي عقدها في العاشر من تشرين الثاني القادم، أوضح عبيدات أن الهيئة المستقلة للانتخاب وضعت بالتنسيق مع وزارة الصحة بروتوكولا لتنظيم العملية الانتخابات.

وأوضح أنه لغاية اليوم لم يتم اكتشاف علاجات ناجعة للفايروس، مبينا أن كل المضادات التي استخدمت لعلاج كورونا تجريبية.

وأشار عبيدات إلى أن أعداد الإصابات التي سجلت في الأردن قليلة جداً ولم تشكل أي تحديات كبيرة على النظام الصحي، منوها بأن القطاع الصحي بات لديه الدراية والخبرة للتعامل مع الفايروس بشكل أدق وأفضل مما كان عليه في بدء ظهور فايروس كورونا.

وبين أن التحدي الأكبر بالنسبة للوضع الوبائي هو الإصابات التي ترد من الخارج، مؤكدا أن معظم الإصابات التي سجلت داخليا جاءت نتيجة مخالطة أشخاص قدموا من الخارج.

الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري