. بمناسبة حصول الشيخ هزّاع بن سلطان بن زايد آل نهيان على درجة الدكتوراه.. المركز الثقافي الإعلامي بأبو ظبي يصدر تقريراً حول التعليم في دولة الإمارات

وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاحد 5- 1 – 2024 اعتبارا من السبت.. الحكومة السورية الجديدة تدير كافة المعابر في ريف حلب الشمالي الأرصاد : المؤشرات الحالية لا تشير إلى تساقط للثلوج خلال الفترة المقبلة إنريكي يتهم دوري الأبطال بالظلم.. ويهرب من صلاح آرسنال يسقط في فخ برايتون جوارديولا يعود للتلاعب بالأرقام القياسية مرصد الزلازل الأردني: هزة الضفة غير محسوسة وزير الاتصال: ضمان استقلالية الإعلام الرسمي ركيزة أساسية في تحقيق التحديث السياسي منتخب البحرين يتوج بكأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه النائب الغويري: لا نطالب بخروج المجرمين وقضايا المخدرات بمذكرة العفو العام جانبك : الأرقام تؤكد أن كيان الاحتلال هو من يدخل المخدرات بكميات أكبر من سوريا - فيديو "أعلنها صراحة".. صلاح: هذا آخر عام لي في ليفربول نيوكاسل يونايتد يواصل سلسلة انتصاراته في "البريمير ليغ" صلاح: أنا متواضع جدا.. أشعر بالتحسن وأحلم بكسر هذا الرقم غزة: 94 غارة وقصف خلال 72 ساعة و184 شهيدًا جراء عدوان جيش الاحتلال الصهيوني

نشر بتاريخ : 19/07/2009 ----- 12:44:48 PM
بمناسبة حصول الشيخ هزّاع بن سلطان بن زايد آل نهيان على درجة الدكتوراه.. المركز الثقافي الإعلامي بأبو ظبي يصدر تقريراً حول التعليم في دولة الإمارات
بمناسبة حصول الشيخ هزّاع بن سلطان بن زايد آل نهيان على درجة الدكتوراه.. المركز الثقافي الإعلامي بأبو ظبي يصدر تقريراً حول التعليم في دولة الإمارات

الحقيقة الدولية - خاص

 

أصدر المركز الثقافي الإعلامي للشيخ سلطان بن زايد آل نهيان بأبوظبي تقريراً حول التعليم في دولة الإمارات العربية ، وأشار التقرير إلى أن  خطط التنمية بدولة الإمارات العربية المتحدة ركزت منذ تأسيسها على بناء الإنسان والارتقاء به لأنه القاعدة الأساسية للعملية التنموية ومحور توجهاتها الرئيسية. واستطاع التعليم بفضل القيادة الحكيمة والواعية للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أن يتخطى شتى العقبات ليتبوأ مكانة عالية جديرة بالتنويه من حيث الزيادة الكبيرة في أعداد المتعلمين والتوسع السريع في البنية التحتية من مدارس وجامعات ومعاهد، والتطور النوعي في المناهج التربوية لتستجيب لمتطلبات النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها البلاد  .

وقد وضع سمو رئيس الدولة،على رأس أولوياته العناية بالعلم والأجيال الصاعدة ورعاية المتفوقين منهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للإبداع والعطاء وسخّر فـي سبيل ذلك كل الإمكانيات ووفر لهم كل الطاقات .

وحرص الشيخ خليفة على تهيئة البيئة المناسبة لجميع الطلاب والطالبات لمواصلة تعليمهم العالي ..وفتح آفاق التعليم  أمام كل منهم وتمكينهم من الحصول على التأهيل العلمي والمهني الذي يواكب العصر ويعزز من قدرة كل منهم في تلبية احتياجات سوق العمل والمساهمة في رفع معدلات التنمية الوطنية كما يقوم الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس ابوظبي للتعليم بدور كبير في تأسيس قاعدة تعليمية سليمة راسخة وإحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في منظومة التعليم بابوظبي لمواكبة التقدم الحضاري في الدولة وذلك امتداداً لنهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، هذا النهج القائم على حب العلم وتشجيع المتعلمين وبث روح التنافس على التفوق العلمي في شتى المجالات، وابتعاث الشباب للخارج للحصول على أعلى الشهادات والعودة للوطن للإسهام بناء الوطن ونهضته الحضارية التي يسطّرها أبناؤه البررة .

ويعمل الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان على تحقيق نهج الوالد المؤسس الشيخ  زايد برعاية قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ليسجل وطننا الغالي واقعاً إنسانياً ونهضة ينظر إليها العالم بإعجاب وتقدير .

ومن هذا المنطلق كان اهتمام الشيخ سلطان بن زايد بتكوينه العلمي حيث أنهى دراسته الأولى بمدينة أبوظبي , ثم واصل دراسته بعد ذلك في الجمهورية اللبنانية ، وسافر إلى بريطانيا حيث التحق بمدرسة ميلفيلد التي أهلته للالتحاق بأكاديمية ساند هيرست العسكرية ، وتخرج منها عام 1973 م .

وعاد سموه إلى البلاد ، ولكن رغبته في اكتساب المزيد من الخبرة العسكرية دفعة إلى الالتحاق بدورات خارجية في كل من باكستان و مصر ونهل من الثقافة العسكرية الكثير في أرقى وأعرق الأكاديميات .

و أولى الشيخ سلطان بن زايد اهتماما كبيرا بنجليه الشيخ هزاع والشيخ خالد منذ نعومة أظافرهما وخلال كافة المراحل التعليمية مما كان لهم الأثر الأكبر  في مواصلة مسيرتهما العلمية.كما قدم سموه لهما وللعديد من  الدارسين على نفقة سموه كل الدعم والمساندة .

وقد نال الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان آل نهيان درجة الدكتوراه من جامعة بانجور بمقاطعة ويلز بالمملكة المتحدة على أطروحته التي حملت عنوان (الموارد الطبيعية والتنمية والأمن الاقتصادي بدولة الإمارات ).

وتناولت رسالة  الدكتوراه لسمو الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان القاعدة الاقتصادية والنهج الاقتصادي التي اتبعته حكومة دولة الإمارات  في تامين مستقبل الأجيال المقبلة وركزت على نجاح السياسة الحكيمة لصاحب  السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من خلال الاستثمار المتميز لمصادر الثروات الطبيعية إضافة إلى تطبيق سياسة تنويع مصادر الدخل القوي بل وجعلها عاملا مؤثرا في عملية التنمية الاقتصادية ، وأكدت الرسالة إن الاقتصاد الإماراتي شهد نموا سريعا خلال السنوات الست الأخيرة بلغت نفس نسبة النمو للاقتصاد الصيني الذي يمثل أسرع الاقتصاديات نموا على مستوى العالم.

وكان الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان قد حصل على درجة " الماجستير في الفلسفة في العلوم الاجتماعية والسياسية في المجتمعات الحديثة " بتقدير امتياز من جامعة كامبردج البريطانية عام 2008 .

جدير بالذكر أن سمو الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد من مواليد عام 1984 وقد  ورث من جدة المغفور له الشيخ زايد ووالدة الشيخ سلطان حفظه الله عدة صفات أبرزها الشعر  ، وحبة للخيل والفروسية حيث فاز بعدة بطولات محلية ودولية ، كما يعرف عن سموه ولعة بالتراث العربي الأصيل والقنص .

أما الشيخ خالد بن سلطان آل نهيان فقد  تخرج بدرجة البكالوريوس من جامعة الشارقة .وهو مولع كأخيه الشيخ هزاع برياضة الفروسية وحب الخيل إضافة إلى ملازمته لوالدة وأخيه في الأنشطة التراثية .

 

الحقيقة الدولية – خاص- 19.7.2009 نشر بتاريخ : Sunday, July 19, 2009 - 12:44:48 PM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021