القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
04/01/2025
توقيت عمان - القدس
9:45:18 PM
جانبك : الأرقام تؤكد أن كيان الاحتلال هو من يدخل المخدرات بكميات أكبر من سوريا - فيديو
جانبك : معدل جرائم المخدرات في الأردن العام الماضي 200 جريمة
لكل 100 ألف مواطن
جانبك : تشير الأرقام إلى 530 جريمة لكل 100 ألف مواطن في العقبة
جانبك : في معان 350 جريمة مخدرات
لكل 100 ألف مواطن،
جانبك : في الشمال وفي إربد
بالتحديد نتحدث عن 180 جريمة لكل 100 مواطن وهذا أقل من المعدل العام في
الأردن"
الحقيقة الدولية - قال رئيس الجمعية
الأردنية لمكافحة المخدرات الدكتور موسى الطريفي إن الواقع في تهريب المخدرات إلى
الأردن يشير إلى أنه لا يتوقف بسقوط الأنظمة؛ لأن تصنيع وتجارة المخدرات لا تعتمد
على أنظمة سياسية بالعادة، مشيرا إلى أنه سيحدث تغيرات في وتيرة وشكل تهريب
المخدرات في الفترة المقبلة، محذرا في الوقت نفسه من مغبة الذهاب إلى تفاؤل كبير
بأن يكون هناك انقطاع لتهريب المخدرات إلى الأردن.
وأضاف الطريفي لبرنامج " واجه
الحقيقة " مساء السبت أن منظومة وخطوط التهريب موجود في معظم دول العالم
وأغلبها مستقر سياسياً وأمنياً، مبيناً أن تخبط الأنظمة مثل نظام الأسد البائد قد
يساعد في تسهيل عمليات التهريب وزيادة الخطوط وهذا ما حصل منذ بداية الثورة
السورية، موضحاً أن سوق المخدرات العالمي واسع وكبير وتجاوز تجارته العام الماضي
الـ200 مليار دولار.
بدوره أكد الخبير الأمني العقيد
المتقاعد زهدي جانبك أن قلة النسب المعلنة عنها في ضبط المخدرات لا تعني أنها ليست
موجود؛ لكنها مدفونة تحت "الرماد" وتنتظر عمليات كافية وإخراجها ليتم
العمل فيها، مشدداً على أهمية دعم إدارة مكافحة المخدرات وأفرادها؛ حتى تتمكن من
مضاعفة جهودها، وفي نفس الوقت دعم حرس الحدود.
وأشار جانبك أن التقرير الجنائي
الإحصائي يشير إلى زيادة نسب جرائم المخدرات من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف في إقليم
الجنوب مقارنة بإقليم الشمال، مضيفا أن نسب جرائم المخدرات في الأردن بشكل عام
بنسبة 25% العام الماضي 2024، " معدل جرائم المخدرات في الأردن العام الماضي
200 جريمة لكل 100 ألف مواطن، لكن في العقبة تشير الأرقام إلى 530 جريمة لكل 100
ألف مواطن، وفي معان 350 جريمة لكل 100 ألف مواطن، بينما في الشمال وفي إربد
بالتحديد نتحدث عن 180 جريمة لكل 100 مواطن وهذا أقل من المعدل العام في
الأردن" بحسب جانبك.
وشدد جانبك أن هذه الأرقام تؤكد أن
كيان الاحتلال هو من يدخل المخدرات بكميات أكبر مما كان يروج له عبر وسائل الإعلام
بأن سوريا هي الخطر الأكبر على الأردن، مضيفاً أن الجهات المعنية ضبطت عدداً
كبيراً من الطائرات المسيرة دخلت إلى الأردن من الواجهة الجنوبية الغربية، وهذا
يدل أن الاحتلال يحاول نشر المخدرات في المجتمع الأردني، وقد يكون الجزء الأكبر من
المخدرات القادمة من سوريا "عبور" إلى دول أخرى.