. خالد مشعل: اعتذر الى الله قبل البشر عن كل خطأ ارتكبته حماس في فلسطين
نشر بتاريخ : 16/07/2007 ----- 5:28:43 AM
بعد نشر الحقيقة الدولية تقرير حماس الداخلي الذي اعترفت فيه باخطائها في غزة
خالد مشعل: اعتذر الى الله قبل البشر عن كل خطأ ارتكبته حماس في فلسطين
خالد مشعل: اعتذر الى الله قبل البشر عن كل خطأ ارتكبته حماس في فلسطين
خالد مشعل يعتذر

في تقرير داخلي لحركة المقاومة الاسلامية سربته مرجعية اخوانية كبيرة لـ «الحقيقة الدولية»..

حماس تعترف: “اخطأنا في غزة”

بالتزامن مع تقرير حركة حماس الداخلي الذي رفعته الى تنظيم الاخوان المسلمين واعترفت فيه باخطائها التي ارتكبتها في غزة والذي انفردت بنشره الحقيقة الدولية عبر صحيفتها يوم الاربعاء الماضي وموقعها الالكتروني، فاجأ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في تصريحات صحفية له اليوم بالقول " اعتذر الى الله قبل البشر عن كل خطأ ارتكبته حماس في فلسطين".

 

 والحقيقة الدولية تواصل نشر الاسرار:
مخطط اخواني عالمي لانقاذ حماس من ازمتها

 وطبقا للتقرير الداخلي لحركة حماس فقد اكد مشعل على هامش فعالية في العاصمة القطرية الدوحة التزام حركة حماس بحكومة الوحدة الوطنية واتفاق مكة معترفا بان هناك اخطاء تم ارتكابها خلال العمليات العسكرية في غزة والتي اعتبرها فردية وفرعية.

واكد مشعل ان هذه الاخطاء لا تمثل منهج وفكر حركة حماس التي اجبرت ودفعت الى ما آلت اليه الامور في قطاع غزة مؤكدا حرصها على حقن الدم الفلسطيني ووحدة الشعب من خلال حكومة وحدة وطنية تدير شؤونه.  ولتاكيد ما راح اليه مشعل قال " اعتذر الى الله قبل الشعب على كل خطأ ارتكبته حماس"، في اطار رسالة فهمت انها دعوة الى الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح للعودة الى طاولة الحوار الفلسطيني – الفلسطيني.

وفيما كان مشعل يوضح صورة ما جرى في غزة كانت الحقيقة الدولية انهت متابعتها لتفاصيل الخطة التي اعدها التنظيم العالمي لجماعة الاخوان المسلمين للدفاع عن حركة حماس وانقاذها من الحصار المفروض عليها بسبب انقلابها العسكري في غزة رغم اعتراف الاخيرة بالاخطاء التي ارتكبتها.

وفي هذا المقام كشفت مصادر مطلعة داخل مكتب الإرشاد عن خطة وضعتها جماعة الإخوان المسلمين لدعم حركة حماس في غزة بعد الأحداث الأخيرة واحتمالات أن يكون التصعيد هو عنوان الأزمة الراهنة في فلسطين، خاصة بعد إعلان دول عربية وأجنبية، مثل مصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، دعمها الكامل للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس (أبو مازن).

ويرى الإخوان أن للدور المصري في هذا المقام أهمية خاصة على اعتبار أن مصر تملك فتح وغلق المعبر الوحيد أمام الفلسطينيين في قطاع غزة مع العالم الخارجي، معبر رفح? الذي يمثل واقعا الرئة التي يتنفس من خلالها فلسطينيو القطاع.

وتتضمن الخطة التي وضعتها الجماعة، حزمة من الرؤى والتصورات التي تحكم مواقف واتجاهات عمل جماعة الإخوان المسلمين فيما يتعلق بالأزمة الراهنة وتشمل عدة محاور رئيسية:  
 

المحور السياسي 

وتسعى الجماعة من خلال هذا المحور إلى القيام  بمحاولة إيصال وجهة نظر الإخوان عن طريق ما يشبه البعثات الدبلوماسية إلى الحكومات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في العالم العربي والإسلامي لإمكان حشد بعض التضامن العربي والإسلامي في صالح حماس ومشروعها المقاوم، والتركيز هنا على اليمن والجزائر وسوريا وإيران وباكستان واندونيسيا والسودان وماليزيا وجنوب أفريقيا.

وتنظيم محاكمات شعبية في النقابات والمؤسسات المدنية في مصر لمحاكمة رموز "الفساد" و "العمالة" في حركة فتح، والمقصرين من الحكام العرب. واستغلال حصانة النواب وقدرتهم على الحركة في دوائرهم وخارجها لمخاطبة الناس والمشاركة في مختلف المؤتمرات والندوات? والاتفاق مع شخصيات سياسية وحزبية وإعلامية شهيرة على السفر إلى حدود غزة لإظهار التضامن? وترتيب رحلات سفر لبعض الرموز الاخوانية أو المتعاطفة مع الحملة لعواصم ومدن أوروبية وأمريكية منتقاة لعمل مؤتمرات صحفية أو أنشطة إعلامية وسياسية أخرى? ومقابلة اكبر عدد ممكن من السفراء والقناصل في مصر وخارجها.


 
المحور الإعلامي 

الحقيقة الدولية ـ القاهرة – دمشق ـ مصطفى عمارة وبهية المارديني | 16 تموز 2007 | نشر بتاريخ : Monday, July 16, 2007 - 5:28:43 AM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021