. مؤسسة الأقصى: الاحتلال بدأ بمشروع لتحويل جنوب المسجد الأقصى لمسار توراتي مرتبط بالهيكل المزعوم.. تقرير مصور

إجراء أول عملية زراعة نخاع عظمي ذاتي في الخدمات الطبية الملكية وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 11- 4- 2025 اعتقال عريس في إيطاليا هرب بهدايا الزواج عشية زفافه أظافرك الاصطناعية قد تفسد سمعك.. علاقة صادمة بين الموضة والطنين مصدر مسؤول : لا قرار حول وجود قيم تذاكر باهظة الثمن للدخول في بعض الأماكن الخاصة البترا آخر وجبة لمجرم يعاني من السمنة قبل الإعدام: ماذا طلب؟ احذر.. ساعة على الهاتف قبل النوم تزيد الأرق بنسبة 59% أطباء : ملفات كبيرة وشائكة أمام المجلس القادم - فيديو مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي اللوزيين "الإفتاء": الالتزام بالأحكام الشرعية يشكل سدا منيعا ضد محاولات العبث بالوطن اللواء المعايطة يرعى حفل تخريج دورة تأهيل مستجدات الشرطة النسائية الاحتلال يخطر بـ"التصرف" في عشرات الدونمات من البيرة وقرى مجاورة الاحتلال يقتحم بلدة تقوع الاحتلال يعتقل مواطنة من برقين غرب جنين الاحتلال يحتجز عددا من المواطنين عند مدخل مخيم جنين

نشر بتاريخ : 21/04/2010 ----- 3:47:28 PM
مؤسسة الأقصى: الاحتلال بدأ بمشروع لتحويل جنوب المسجد الأقصى لمسار توراتي مرتبط بالهيكل المزعوم.. تقرير مصور
مؤسسة الأقصى: الاحتلال بدأ بمشروع لتحويل جنوب المسجد الأقصى لمسار توراتي مرتبط بالهيكل المزعوم.. تقرير مصور

الحقيقة الدولية – نابلس - قيس أبو سمرة

كشفت “ مؤسسة الأقصى للوقف والتراث “ في تقرير صحفي لها اليوم الاربعاء أن الاحتلال الصهيوني وأذرعه التنفيذية بدأ بتنفيذ مشروع تهويدي كبير لتحويل منطقة جنوب المسجد الأقصى المبارك، خاصة منطقة دار الإمارة الأموية إلى منطقة ومسار توراتي تلمودي مرتبط بالهيكل المزعوم.

 وأكدت “ مؤسسة الأقصى “ من خلال زياراتها ورصدها المتواصل أن الاحتلال بدأ بمشروع كبير لتهويد كامل لمنطقة جنوب المسجد الأقصى يرتبط بمشروع تهويدي لبلدة سلوان وخاصة منقطة وادي حلوة.

 وقالت “ مؤسسة الأقصى” في بيان وصل “الحقيقة الدولية” أن الاحتلال شرع بأعمال إنشائية لتحويل هذه المنطقة إلى مسار تهويدي تحت مسمى “ مسار المطاهر التوراتية “ كجزء من مسارات تهويدية تشمل الأسوار الإسلامية التاريخية للبلدة القديمة بالقدس.

 وقالت “ مؤسسة الأقصى “ أن لفظ “ المطاهر “ هو لفظ ومسمى لموقع ديني يهودي يتم من خلاله حسب إدعائهم التطهر قبل دخول الهيكل المزعوم.

 وأكدت “ مؤسسة الأقصى “ أنه سبق البدء بهذا المشروع أعمال حفريات إسرائيلية واسعة استمرّت لأشهر شملت سرقة وطمس معالم أثرية إسلامية في المنطقة، وهو ما كشفت عنه “ مؤسسة الأقصى “ قبل أشهر ووثقته بالصور، تبعها إعلان أذرع في المؤسسة الاحتلالية أدعت فيه انه تمّ الكشف عن آثار يهودية تعود لعهد الهيكل الأول المزعوم، وتبع هذا الإعلان مباشرة الشروع بتنفيذ مخطط لتحويل منطقة جنوب المسجد الأقصى إلى مسار توراتي تهويدي، وهو ما حذّرت منه “ مؤسسة الأقصى “ مراراً و تكراراً.

وجاء في تقرير “ مؤسسة الأقصى للوقف والتراث “ الموثق بالصور الفوتوغرافية أن “ مؤسسة الأقصى “ قامت برصد تحركات أذرع المؤسسة الصهيونية في منطقة جنوب المسجد الأقصى، حيث لوحظ قبل فترة أن المؤسسة الإحتلالية بدأت بأعمال تجهيزية تمهيدية في طرف منطقة دار الإمارة الأموية من الجهة الجنوبية الغربية قريبا من تقاطع مدخل وادي حلوة، شملت افتتاح مدخل جديد لهذه المنطقة وأعمال جرف وتجهيز طريق ترابي من “الكركار”، تبعه وضع أبنية مؤقتة ونصب خيام، وإدخال معدات حفر إليها، وتبعه بعد وقت قليل أعمال حفريات وتجهيزات وتغييرات في أحد المواقع الواقعة أسفل موقع الأمارة الأموية من ناحية المدرسة الختنية جنوبي محراب المسجد الأقصى، وتتصل هذه الأعمال بمنطقة بعض الآبار الواقعة في المنطقة والمتصلة مع آبار أخرى واقعة جنوب المسجد الأقصى، تصل إلى المسجد الأقصى القديم.

وقالت إن الاحتلال بدأ قبل أيام بأعمال إنشائية شملت نصب أخشاب ومدّ حبال كمقدمة لتحضير وتحديد مسارات سياحية في منطقة الإمارة الأموية الواقعة خلف الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، قريبا من مبنى الجامع القبلي المسقوف والمصلى المرواني، وترتبط هذه المسارات مع درج بنته واستحدثته المؤسسة الإحتلالية وافتتحه “ إيهود براك “ – رئيس الحكومة آنذاك عام 1999م – كمرفق من مرافق الهيكل المزعوم.

وتابعت “ مؤسسة الأقصى “ أن الاحتلال نصب قبل أيام لافتة ملونة، وضع عليها صورة ملونة لجزء من المخطط التهويدي، تحت عنوان (“ مسار المطاهر – هعوفل “ – الحدائق الوطنية حول أسوار يروشالايم)، وأشارت اللافتة إلى القائمين على المشروع التهويدي وهم ما يسمى بـ “ سلطة الآثار الإسرائيلية “، ما يسمى بـ “ سلطة الحدائق والطبيعة “، ما يسمى بـ “ شركة تطوير شرقي القدس “، “ بلدية الاحتلال في القدس”، وزارة السياحة.

وبحسب معلومات متوفرة لدى “ مؤسسة الأقصى للوقف والتراث “ فإن الاحتلال يخطط لربط هذا المسار التوراتي التلمودي بأسطورة الهيكل المزعوم، حيث سبق البدء بهذا المشروع التهويدي قبل أشهر أعمال حفريات واسعة في المنطقة تمّ خلالها سرقة تراب وحجارة أثرية إسلامية تاريخية من المنطقة تم إلقاء قسم منها في “ مزبلة مستوطنة معالي أدوميم “ وقسم آخر تم وضعه في مخازن ما يسمى بـ “ سلطة الآثار الإسرائيلية “، وهو ما كشفت عنه “ مؤسسة الأقصى “ في حينه.

 وأشارت “ مؤسسة الأقصى “ أن الاحتلال آنذاك ادعى انه يقوم بأعمال تنظيف لمنطقة الإمارة الأموية، لكن الاحتلال وعبر إعلامه أعلن وادعى بعد ذلك انه كشف خلال الحفريات المذكورة عن آثار تعود إلى عهد الهيكل الأول المزعوم، ومباشرة بعدها تمّ الشروع بالتحضير وتنفيد المشروع التهويدي المسمى “ مسار المطاهر التوراتية “، وهو مخطط لتحويل منطقة جنوب المسجد الأقصى الواقعة ما بين الزاوية الشرقية الجنوبية للمسجد الأقصى وزاوية السور الواقع بمحاذاة وأسفل المدرسة الختنية – الواقعة ملاصقة لمحراب الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى المبارك -، كما أن الإحتلال سيحاول ربط هذا المشروع التهويدي بمشروع تهويد سلوان خاصة منطقة وادي حلوة وربط هذا المسار التوراتي بنفق أرضي تحت الشارع القاطع بين جنوب المسجد الأقصى ووادي حلوة، حيث يخطط الإحتلال ربط هذا المسار بالموقع التهويدي المدعو “ مركز الزيارات في مدينة داوود “ والتي تقوم عليه جميعة “إلعاد” الإستيطانية.

 في ختام التقرير حذّرت “ مؤسسة الأقصى للوقف والتراث “ من هذا المشروع التهويدي والذي يهدف الإحتلال من خلاله تطويق المسجد الأقصى بمواقع تهويدية، كنقاط إنطلاق لأي عدوان مستقبلي على المسجد الأقصى المبارك، كما أن هذا المشروع وما يرافقه من حفريات يصل بعضها إلى أسفل المسجد الأقصى من جهة الجنوب خاصة عند الآبار الواقعة أسفل المسجد الأقصى، تشكل خطرا مباشرا على المسجد الأقصى المبارك، ناهيك أن هذا المشروع التهويدي يرتبط بمخططات تدريجية لتقسيم المسجد الأقصى المبارك كمرحلة من مراحل محاولة بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك، إلى ذلك دعت “ مؤسسة الأقصى “ إلى ضرورة التحرك السريع عل

الحقيقة الدولية – نابلس - قيس أبو سمرة 21-4-2010 نشر بتاريخ : Wednesday, April 21, 2010 - 3:47:28 PM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021