الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة
حذرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني من خطورة المشاريع التهويدية الصهيونية الجديدة لإنشاء شبكات قطارات أسفل المسجد الأقصى المبارك وأحياء مدينة القدس المحتلة.
وأكد النائب الأول لرئيس المجلس أحمد بحر في بيان صحفي تلقت "الحقيقة الدولية" نسخة عنه اليوم أن سلطات الاحتلال تحاول مسابقة الزمن بغية حسم تهويد المدينة المقدسة وتنفيذ مخططاتها الحاقدة إزاء المسجد الأقصى، وتسلك كل ما من شأنه إضعاف الهوية العربية الإسلامية في المدينة.
وعد تدشين تلك الشبكات بأنه مؤشراً لتنفيذ مخططات صهيونية خطيرة خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنه بإمكان الاحتلال نقل المئات بل الآلاف منهم خلال دقائق معدودات إلى محيط المسجد الأقصى.
وأوضح بحر أن هذه الخطوة تستهدف فرض وقائع خطيرة إضافية على الأرض، والتعجيل باستهداف المسجد الأقصى وإضعاف التواجد الفلسطيني في المدينة المقدسة إلى أدنى درجة ممكنة.
ودعا كافة قوى وشرائح الشعب الفلسطيني إلى التداعي العاجل والاستنفار الفوري من أجل رسم خطة منهجية لمواجهة المخططات الجديدة وإنقاذ القدس والمسجد الأقصى.
وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بعقد جلسة طارئة لبحث تهديدات العدو للقدس والمسجد الأقصى، والعمل على رفع القضية إلى مجلس الأمن الدولي.
وأضاف " إن خطر التهويد والاستباحة الصهيونية للقدس والأقصى بات اليوم في أعلى مراحله ودخل في مرحلة حاسمة"، مما يستوجب استنفاراً تاماً وتحركاً عاجلاً عربياً وإسلامياً على مختلف المستويات.