مظاهرات حاشدة في مدينة طرابلس اللبنانية دعماً للاجئين السوريين ورفضاً لترحيلهم أليجري ثالث مدرب يطرد من يوفنتوس بوتين يتحدث عن مهمة بيلوسوف وشويغو في المرحلة المقبلة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا الفلسطينية "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين.. اسماء العدل الدولية تختتم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا ضد (إسرائيل) الأمير فيصل يتابع منافسات رالي الأردن الدولي طرح تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام طاجيكستان بتصفيات كأس العالم أبو عبيدة: استهدفنا 100 آلية في 10 أيام.. ومستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع العدو المهندس هملان محمد شحادة ابو الكباش في ذمة الله انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حجار نوح ومحمد وأوليفيا.. أشهر أسماء الأطفال في إنجلترا وويلز

القسم : بوابة الحقيقة
علمنا.. هويتنا
نشر بتاريخ : 4/16/2024 11:41:01 AM
سعد فهد العشوش

 

بقلم: سعد فهد العشوش

 

في معركة مؤتة بعد أن استشهد قائدها زيد بن حارثة رضي الله عنه استلم الراية منه جعفر بن أبي طالب والذي قطعت يمينه فابتدرها بيساره ثم قطعت يساره فحمل الراية في عضديه إلى أن استشهد رضي الله عنه وأرضاه.

 

من هذا الموقف ندرك أن الراية أو العلم ليس مجرد قطعة من القماش ترفرف في الهواء الطلق وعلى مباني المؤسسات الوطنية والوزارات والدوائر الحكومية وإنما هو رمز وطني وهوية جامعة يتمثل فيه الشموخ والعزة والكرامة.

 

هذا العلم الذي نقف أمامه إجلالا وفخرا واحتراما لا ينبغي الا ان إن يبقى مرفوعا عزيزا مهابا ... فكرامته من كرامتنا وعزه من عزنا .

 

العلم هو الذي يتقدم الجيوش في ساحات القتال وهو الذي يلف به جسد الشهيد وتتزين به احتفالاتنا ومناسباتنا الوطنية.

 

فالعلم له أبعاد ومضامين ورموز ومقاسات ثابتة يجب عدم العبث بها أو محاولة تغييرها ... فهل يعقل أن نتجاهل رمزية العلم ومكانته ونحن في المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية؟!

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023