الحكومة: الأردن يتابع التطورات الإقليمية عن كثب جيش الاحتلال يعلن "إنجاز المرحلة الأولى" ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية كاتس: "إسرائيل" تشنّ "ضربة استباقية" ضد إيران وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 13- 6- 2025 أميركا تتوعد إيران: رد قوي لمنع النووي.. وترامب يحذر من عدوانيتها البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي في ظل التوتر التجاري د. ابو هزيم: مواجهة عسكرية بين أمريكا وإيران ولن تكون نووية - فيديو علوان مستغربًا انتقاد سلوك الجماهير: نستحق الاشادة ترامب: إيران أصبحت "أكثر تشددا" في المحادثات النووية تستدرج الرجال لسرقتهم .. القبض على العروس المحتالة قبل زفافها الثامن "تقدم في مفاوضات غزة بلا اختراق".. مسؤولون يكشفون دفعة ثانية من العسكريين.. موسكو وكييف تتبادلان مزيداً من الأسرى العوامرة يرعى احتفال مديرية تربية جرش بالمناسبات الوطنية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الأزايدة وآل الداود وآل عواد مقر لحلف الناتو في الأردن

القسم : دولي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 12/06/2025 توقيت عمان - القدس 12:25:15 AM
الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية
الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية

 

الحقيقة الدولية - حذّرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، من "الإبادة النووية" وهاجمت من وصفتهم بـ"دعاة الحروب" الذين يدفعون العالم إلى حافة "الإبادة النووية" أكثر من أي وقت مضى.

 

وفي مقطع فيديو تحذيري مدته ثلاث دقائق نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، سلّطت غابارد الضوء على عواقب الهجمات النووية، وذلك عقب زيارتها الأخيرة لمدينة هيروشيما اليابانية، التي دُمرت بقنبلة نووية عام 1945.

 

 

وقالت غابارد: "هذه هي الحقيقة التي نواجهها اليوم. فنحن نقف الآن أقرب منا في أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية، فيما تواصل النخب السياسية ودعاة الحروب تأجيج الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة".

 

وأضافت: "ربما يفعلون ذلك لأنهم واثقون من أن لهم ولعائلاتهم إمكانية الوصول إلى ملاجئ نووية لن تتوفر لعامة الناس. لذلك، تقع على عاتقنا، نحن الشعب، مسؤولية أن نرفع صوتنا ونطالب بوضع حد لهذا الجنون".

 

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت في أواخر الحرب العالمية الثانية بإلقاء قنبلتين نوويتين على مدينتين يابانيتين هما هيروشيما وناغازاكي، في أوائل شهر أغسطس من عام 1945، وذلك بأمر من الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان.

 

وجاءت هذه الضربة النووية بعد سنوات من الحرب المدمّرة، وكانت تهدف إلى إجبار اليابان على "الاستسلام السريع".

 

ففي صباح يوم 6 أغسطس 1945، أُلقيت أول قنبلة نووية في التاريخ، وهي قنبلة تعتمد على اليورانيوم وتحمل اسم "Little Boy"، من طائرة أمريكية من طراز B-29 تسمى "إينولا غاي"، على مدينة هيروشيما.

 

وأسفر الانفجار عن تدمير المدينة بالكامل ومقتل عشرات الآلاف في لحظات، فيما توفي آخرون لاحقا بسبب الحروق والتسمم الإشعاعي.

 

وبعد ثلاثة أيام فقط، في 9 أغسطس 1945، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية ثانية، مصنوعة من البلوتونيوم وتُعرف باسم "Fat Man"، على مدينة ناغازاكي. ورغم أن طبيعة التضاريس الجبلية للمدينة حدّت من حجم الدمار مقارنة بهيروشيما، فإن عدد القتلى كان كبيرًا أيضا، إذ قُتل حوالي 74 ألف شخص بحلول نهاية ذلك العام. بعد هاتين الضربتين المدمرتين، أعلنت اليابان استسلامها في 15 أغسطس 1945.

 

وتُعد هذه الأحداث الوحيدةَ في التاريخ التي استُخدم فيها السلاح النووي ضد مدن مأهولة، وما زالت آثارهما المأساوية تُدرّس حتى اليوم كتحذير للعالم من ويلات الحرب النووية.

Thursday, June 12, 2025 - 12:25:15 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023