الحقيقة الدولية - طالب مواطنون وناشطون بيئيون في محافظة عجلون الجهات المعنية بالإسراع في إزالة مخلفات الأضاحي التي ألقيت على جوانب الطرق وفي الأحياء السكنية لما تسببه من مكاره صحية وانتشار للحشرات والروائح الكريهة.

وقال المواطن عربي فريحات، إن عدم الالتزام بإزالة المخلفات بعد الذبح خلال أيام عيد الأضحى تسبب بتشكل بؤر بيئية ملوثة وسط غياب واضح للرقابة في عدد من المناطق.

بدورها، قالت رئيسة جمعية "عجلون الخضراء" المهندسة ابتهال الصمادي، إن تكرار هذه الظاهرة سنويًا يتطلب وضع خطة وطنية تشاركية بين البلديات والجهات البيئية لضمان التخلص السليم من مخلفات الذبح، مؤكدة أهمية تكثيف حملات التوعية للمواطنين وأصحاب الحظائر لتفادي الآثار البيئية والصحية السلبية.

نائب رئيس جمعية الكوكب الأخضر لحماية البيئة ناديه العنانزة، قالت إن بعض مخلفات الذبح لا تزال مكدسة قرب الحظائر وعلى جوانب الطرق ما أسهم في انتشار الحشرات والروائح الكريهة، مشيرة إلى ضرورة تعزيز دور الرقابة الصحية واتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين.

وأكد المواطن محمد القضاة، أن بعض الأحياء لا تزال تعاني من وجود المخلفات، مشيراً إلى ضرورة تفعيل برامج التنظيف والرش بشكل عاجل لتفادي تفاقم المشكلة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة التي تزيد من انتشار الروائح والحشرات.

من جهته، أكد رئيس بلدية كفرنجة الجديدة المحامي الدكتور فوزات فريحات، أن البلدية تعمل ضمن برنامج مناوبات يومي لضمان استمرارية أعمال النظافة وقد خصصت ضاغطة أمام المسلخ البلدي لإزالة مخلفات الذبح أولا بأول، إلى جانب تنفيذ حملات رش ومكافحة للحشرات في مختلف المناطق حرصًا على السلامة العامة.

وبين رئيس مجلس الخدمات المشتركة في المحافظة وليد الدرادكة، أن المجلس بالتعاون مع البلديات عمل على رفع نحو أكثر من 520 طنًا من مخلفات الأضاحي خلال عطلة العيد، لافتًا أنه سيجري تنفيذ حملات رش شاملة بشكل مستمر لأماكن الذبح والمواقع المتضررة للحد من انتشار الأوبئة والحشرات.

بترا