الحقيقة الدولية - شاركت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الأربعاء، في أعمال الفعالية الختامية لمشروع " نحو نظام وطني شامل للحماية الاجتماعية"، الذي نفذته منظمة العمل الدولية واليونيسيف وبدعم من الاتحاد الأوروبي، بحضور وزير العمل الأسبق الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال نايف إستيتية، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن بيار كريستوف شاتزيسافاس، والمديرة الإقليمية لمنظمة العمل الدولية ربا جرادات، وممثل منظمة اليونيسف في الأردن ليوناردو منشيني.

‏

‏وأكدت بني مصطفى في كلمتها، على أهمية هذا المشروع الذي يهدف إلى بناء نظام مستدام للحماية الاجتماعية، من خلال تعزيز السياسات المتعلقة بتطوير آلياتها التي تسهم في خلق فرص عمل لائقة للفئات المستهدفة، وهو ما ينسجم مع محاور الإستراتيجية الوطنية للحماية الإجتماعية للأعوام 2025-2033؛ والتي تتمثل في نقل الفئات المستهدفة من الاعتماد على المساعدات، إلى تمكينها وتوفير فرص عمل لائق مرتبط بتأمينات إجتماعية عادلة لها، والإستعداد لأية تحديات، مروراً بمرحلتي الاستجابة والتعافي .

‏

‏وبينت أنه يتم العمل على استحداث آلية تنسيق موحدة للإستجابة للصدمات، في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للحماية الإجتماعية، بالإضافة إلى أنه سيتم إنشاء نظام الإنذار الإجتماعي المبكر بالتعاون مع المركز الوطني للامن ولإدارة الأزمات، مشيرةً إلى التحديات المرتبطة بالتغير المناخي، الذي تتأثر به الفئات الأكثر حاجة بصورة مباشرة، كما وتتأثر به المجتمعات برمتها.

‏

‏وأشارت إلى أهمية مخرجات المشروع، التي تتضمن تعزيز التنسيق والتخطيط المتكامل، ورصد الجهود الحكومية المبذولة في مجال الحماية الاجتماعية وقطاع التشغيل، وتعزيز النظم الوطنية لتحسين الوصول الى سوق العمل وبرامج الحماية الاجتماعية.

‏وأوضحت أهمية المشروع في توفير فرص العمل اللائق، من خلال التدريب على المهارات، وتأهيل المستفيدين لسوق العمل، حيث حقق المشروع نتائج مميزة يمكن البناء عليها في مواصلة إطلاق مثل هذه المشاريع والبرامج.