جيش الاحتلال يتصدى لصواريخ إيرانية فوق تل أبيب وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 16 – 6 – 2025 تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين ليومي الاثنين والثلاثاء يسكنه نحو 4 آلاف شخص.. حريق هائل في ناطحة سحاب بدبي عوامل تسرّع ظهور الشيب.. نصائح لتأخير انتشاره! مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة على طهران مصر.. الداخلية تضبط عصابة "الخطوط المميزة" الأمن العام يُجدد التأكيد على الإرشادات في حال مشاهدة أجسام غريبة لماذا لم يلتحق عمر السومة ببعثة الوداد في كأس العالم للأندية حتى الآن؟ غرفة تجارة الأردن: نمتلك مخزونا كافيا من الغذاء وسط تصاعد التوترات الإقليمية شخصيات حقوقية تونسية تلجأ للعدالة الدولية مسؤول روسي يؤكد أن موسكو يمكنها التوسط بين "إسرائيل" وإيران لتسوية الصراع العتوم يكرم الشباب المتطوعين في مبادرة بنك الملابس اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تطلق مشروع المدرسة السياسية للمرأة 2025 مدير الإعلام العسكري: الجيش في حالة "الإنذار القصوى"

القسم : طب وصحة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 17/05/2025 توقيت عمان - القدس 11:21:55 PM
دراسة تكشف: الرجال أكثر عرضة للوفاة بـ "متلازمة القلب المكسور" رغم شيوعها بين النساء
دراسة تكشف: الرجال أكثر عرضة للوفاة بـ "متلازمة القلب المكسور" رغم شيوعها بين النساء

كشفت دراسة حديثة أن الرجال يواجهون خطرًا أعلى للوفاة بسبب "متلازمة القلب المكسور"، المعروفة طبيًا باسم اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو، مقارنة بالنساء، على الرغم من أن النساء أكثر عرضة للإصابة بها.

 

ووفقًا لما نشرته صحيفة "يو إس إي توداي"، فقد أظهرت الدراسة الجديدة اختلافات واضحة في نتائج الإصابة بهذه المتلازمة بين الجنسين، وذلك من خلال تحليل ومتابعة بيانات ما يقارب 200 ألف حالة دخول إلى المستشفيات في الولايات المتحدة خلال الفترة ما بين عامي 2016 و2020.

 

وأكدت الدراسة التي نُشرت في "مجلة الجمعية الأميركية للقلب" أن "متلازمة القلب المكسور" تحدث غالبًا نتيجة لتعرض الشخص لضغط جسدي أو عاطفي شديد ومفاجئ.

 

وأشارت إلى أن أعراض هذه المتلازمة تتشابه إلى حد كبير مع أعراض النوبة القلبية، مثل الشعور بألم حاد في الصدر وضيق في التنفس، إلا أنها لا ترتبط بوجود انسداد في الشرايين الرئيسية للقلب. وعلى الرغم من أن معظم المرضى يتعافون بشكل كامل من هذه الحالة، إلا أن نسبة صغيرة منهم قد تتعرض لمضاعفات خطيرة تهدد حياتهم، مثل فشل القلب أو الوفاة.

 

وبيّنت نتائج الدراسة أن حوالي 11% من الرجال الذين أُدخلوا إلى المستشفى بسبب "متلازمة القلب المكسور" توفوا خلال فترة الدراسة، مقارنة بنسبة 5% فقط من النساء. وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسات سابقة أشارت إلى أن الرجال، على الرغم من أنهم أقل عرضة للإصابة بهذه المتلازمة، فإنهم يواجهون مخاطر صحية أعلى بكثير عند حدوثها.

 

ورجحت الدراسة الجديدة أن "طبيعة المحفز الذي يؤدي إلى الإصابة بالمتلازمة قد يكون سببًا رئيسيًا في هذا التفاوت في النتائج بين الجنسين. ففي حين أن الضغوط العاطفية الشديدة، مثل الحزن العميق أو فقدان الوظيفة، هي السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالمتلازمة لدى النساء، فإن الضغوط الجسدية الكبيرة، مثل الخضوع لعمليات جراحية كبرى أو الإصابة بسكتات دماغية أو عدوى حادة، غالبًا ما تكون السبب الرئيسي للإصابة بها لدى الرجال".

 

كما لفتت الدراسة إلى أن انخفاض مستوى الدعم الاجتماعي الذي يحظى به الرجال مقارنة بالنساء قد يسهم أيضًا في ضعف فرص تعافيهم من هذه المتلازمة. وإذا استمر تعرضهم للضغط النفسي، فسيستمر هذا الضغط في التأثير السلبي على وظيفة القلب أو يقلل من فرص تعافيه بشكل كامل.

 

وأشارت الدراسة إلى أن الارتفاع المفاجئ في مستويات هرمونات التوتر في الجسم، مثل الأدرينالين، يمكن أن يؤدي إلى إضعاف وظيفة القلب بشكل مؤقت. إلا أن الباحثين يرون أن التوتر وحده لا يفسر جميع حالات الإصابة بـ "متلازمة القلب المكسور"، حيث تم تسجيل بعض الحالات بعد التعرض لمحفزات بسيطة مثل الشعور بالغثيان أو مواجهة مواقف يومية مزعجة. كما يرى الباحثون أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم قابلية بيولوجية كامنة للإصابة بهذه المتلازمة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، مما قد يحد من تدفق الدم بشكل طبيعي عبر الأوعية الدموية الدقيقة المحيطة بالقلب.

 

ونوهت الدراسة الجديدة إلى أن "متلازمة القلب المكسور" لا تزال تمثل تحديًا كبيرًا على صعيدي الوقاية والعلاج. فعلى الرغم من استخدام بعض الأدوية في علاج بعض الحالات، إلا أنه لم تُظهر أي من هذه الأدوية فعالية واضحة في تقليل خطر حدوث المضاعفات الخطيرة أو خفض معدلات الوفاة المرتبطة بهذه المتلازمة.

 

الحقيقة الدولية - وكالات

Saturday, May 17, 2025 - 11:21:55 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023