فوكس نيوز: ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات ترامب: "يجب على الجميع إخلاء طهران فورا" الأمن العام: انتهاء فترات الإنذار وندعو لاتباع التعليمات أولا بأول وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء 18- 6 – 2025 إيران تشن هجومًا مزدوجًا بالمسيّرات والصواريخ على تل أبيب وحيفا من بينها الأردن.. 20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجمات "الإسرائيلية" على إيران موسى التعمري يستضيف المهاجم العراقي أيمن حسين المسيره سقطت في درعا – وشظاياها في بلدة الطرة "الطاقة والمعادن": لا تجاوزات إشعاعية في الأردن والرصد مستمر الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تسندان آلاف النازحين بالماء والطعام في غزة مخزون المملكة من المواد التموينية آمن ومريح مختصون : انقطاع إمدادات الغاز من الكيان عبء مالي إضافي على الخزينة – تقرير تلفزيوني رئيس وزراء العدو : قتل خامنئي "سيضع حدا للنزاع" مع إيران هل تؤدي الضربات "الإسرائيلية" على إيران إلى كارثة نووية؟ الحكومة: الحديث عن أن الأردن يدافع عن أحد أطراف الصراع كلام غير صحيح

القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 15/05/2025 توقيت عمان - القدس 11:14:05 PM
السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة
السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة

كشفت دراسة بسيطة، قادها مهندس الطب الحيوي غاي جيرمان من جامعة بينغهامتون في نيويورك بالتعاون مع زميلته راشيل لايتين،، آلية تشكّل تجاعيد أطراف الأصابع عند البلل.

وأجريت الدراسة بغرض الإجابة على تساؤل طرحه أحد الأطفال في سلسلة تعليمية: "هل تتشكل تجاعيد أطراف الأصابع دائما بالطريقة نفسها؟".

لتجربة ذلك، طلب الباحثان من 3 متطوعين نقع أطراف أصابعهم في الماء لمدة 30 دقيقة، ثم أعادوا التجربة بعد 24 ساعة. وأظهرت الصور أن نمط التجاعيد (القمم والوديان التي تظهر على الجلد) تشكّل بشكل شبه متطابق في كل مرة، ما يشير إلى انتظام في الطريقة التي يتفاعل بها الجسم مع الماء.

وعند تعرّض الجلد للماء، يتسلل الماء إلى طبقاته عبر قنوات التعرّق، ما يؤدي إلى انخفاض تركيز الملح في الطبقة الخارجية. وتستشعر الألياف العصبية هذا التغير، وترسل إشارة إلى الدماغ، الذي بدوره يفعّل استجابة تلقائية بانقباض الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد.

ويسحب هذا الانكماش الجلد نحو الداخل، مكوّنا التجاعيد المؤقتة التي تظهر خصوصا على أطراف الأصابع.

ويوضح جيرمان: "لا تتغير مواقع الأوعية الدموية كثيرا، لذلك تُعاد تشكيل التجاعيد في الأماكن نفسها تقريبا".

وتوفّر هذه التجاعيد فائدة عملية: فهي تحسّن التماسك والقدرة على الإمساك بالأشياء في البيئات الرطبة، ما يعزز قدرة الإنسان على التعامل مع الأسطح الزلقة. ويُعتقد أن هذه الميزة قد تطوّرت كآلية تكيّفية للبقاء في ظروف الطبيعة.

 

ومع ذلك، لا يحتفظ الجسم بهذه التجاعيد بشكل دائم. ويرجّح الباحثون أن ذلك يعود إلى أن الملمس المجعّد قد يقلل من حساسية الأصابع أو يزيد من قابليتها للإصابة.

وأظهرت أبحاث سابقة أن الأشخاص المصابين بتلف في العصب المتوسط في الأصابع لا تظهر عليهم التجاعيد عند تعرّضهم للماء. ويؤكد جيرمان: "أحد طلابي أخبرنا أن لديه تلفا في هذا العصب، وحين أجرينا له الاختبار، لم تتكوّن أي تجاعيد".

ويمكن استخدام فهم هذه الظاهرة في الطب الشرعي، تحديدا للمساعدة في التعرّف على هوية الجثث التي تعرضت للماء بعد الكوارث الطبيعية.

كما يضيف هذا الاكتشاف بعدا جديدا لفهم بصمات الجلد، ليكون نمط تجاعيد الأصابع جزءا من السمات البيولوجية الثابتة إلى جانب بصمات الأصابع والخطوط الجلدية الأخرى.

نشرت نتائج الدراسة في مجلة السلوك الميكانيكي للمواد الطبية الحيوية.

 

الحقيقة الدولية – وكالات

 

 

Thursday, May 15, 2025 - 11:14:05 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023