الحقيقة الدولية - جرش - عيسى المقابلة

أنهى المشاركون في أعمال المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية العلوم التربوية والموسوم بمنظومة التعليم والتعلم التحويلي بين الواقع والمأمول في جامعة جرش أعمالهم وخرجوا بمجموعة من التوصيات أهمها الإستمرار باعتماد القيادة التحويلية كنمط قيادي في المؤسسات التعليمية لتعزيز الرؤية الاستراتيجية من خلال اجتماعات دورية تركز على تحديث الأهداف والنتاجات والخطط، وضمان أن جميع العاملين على دراية بها وتعزيز أسلوب القيادة التحويلية في المؤسسات التعليمية لأهميتها الكبيرة في اتخاذ القرارات الصحيحة فيها، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية في المؤسسات التعليمية تشجع على تطبيق منظومة التعليم والتعلم التحويلي، وتعزيز توظيف التكنولوجيا في تطبيقات التعليم والتعلم التحويلي بدمج التكنولوجيا الحديثة في عمليات التعليم مثل منصات التعلم الإلكتروني والأدوات الرقمية الداعمة للتعلم التفاعلي كما أوصى المشاركون

بتنمية الوعي بين الطلبة بأهمية التعلم التحويلي وتطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية ونشر ثقافة التحول الرقمي وتسريع عملية رقمنة الخدمات لتحسِين فاعلية التعليم والتعلم التحويلي وزيادة الاهتمام بتطوير نظام الحوافز، وتنويع أشكاله ليتلاءم مع منظومة التعليم والتعلم التحويلي وإدماج منظومة التعليم والتعلم التحويلي ضمن منهج نظريات التعلم في الكليات التربوية ومن بين التوصيات كذلك تعزيز تطبيقات التعليم والتعلم التحويلي في التخصصات العلمية والإنسانية لتقديم الحلول الإبداعية والمبتكرة وتحقيق التطور العلمي المستدام وتنظيم وعقد ورش عمل للمعلمين والطلاب لتعريفهم بالتعليموالتعلم التحويلي ومراحل تنفيذه لتمكينهم من تحقيق الأهداف المنشودة منه، وقيام مسؤولي وزارة التربية والتعليم بتوفير تطبيقات التعليم التحويلي في الصفوف الدراسية وعمل ملصقات جدارية في مراكز المؤسسات التعليمية لتعريف العاملين فيها بالأدوار الجديدة التي تسهم في تطبيق التعليم والتعلم التحويلي على النحو الأمثل، والاستفادة من التجارب العالمية في التدريس وفق استراتيجيات التعليم والتعلم التحويلي، وتطوير المناهج التعليمية لدمج مفاهيم التعليم والتعلم التحويلي فيها، وإجراء المزيد من الدراسات حول فاعلية منظومة التعليم والتعلم التحويلي في العملية التعليمية وأثرها على تحصيل الطلبة والنمو المهني للمعلمين، ومن ضمن التوصيات توفير برامج تدريبية مستمرة للعاملين في المؤسسات التعليمية لتحسين مهاراتهم في تطبيق أساليب التعليم والتعلم التحويلي وتحفيز وتشجيع البحث العلمي في مجال التعليم والتعلم التحويلي من خلال إجراء دراسات ميدانية تستكشف التحديات والحلول المتاحة، إنشاء منصات إلكترونية تعليمية توفر موارد ومحتوى، يساعد المعلمين على تطبيق التعليم والتعلم التحويلي بشكل مبتكر وفعّال.                             

وفي نهاية أعمال المؤتمر سلم نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة وعميد كلية التربية رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور شاهر أبو شريخ الشهادات التقديرية على المشاركين.