نشر بتاريخ :
03/05/2025
توقيت عمان - القدس
12:08:01 PM
الحقيقة الدولية – قال مسؤولان عبريان ومصدر أمريكي مطّلع إن
الولايات المتحدة و"إسرائيل" وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة باتوا على
وشك التوصل إلى اتفاق بشأن آلية لاستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى
الفلسطينيين في قطاع غزة، دون أن تقع تحت سيطرة حركة حماس، وفق ما كشفه موقع
أكسيوس الإخباري.
وبحسب ما ورد، أوقفت "إسرائيل" إدخال المساعدات
الإنسانية من غذاء وماء ودواء إلى قطاع غزة، منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار قبل
شهرين، ما فاقم الأزمة الإنسانية بشكل حاد.
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن مخزون الغذاء في القطاع سينفد
خلال أيام، فيما تزعم مصادر "إسرائيلية" أن الإمدادات قد تنفد تمامًا
خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع. وأدى تعليق المساعدات واستئناف الغارات إلى نزوح
آلاف المدنيين الفلسطينيين، في ظل حالة من الفوضى والنهب وانهيار النظام العام في
القطاع المحاصر.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، إنه حثّ رئيس
الوزراء بنيامين نتنياهو على السماح بإدخال الغذاء والدواء إلى غزة المنكوبة.
وأضاف ترامب للصحافيين على متن طائرة “إير فورس وان” أن “علينا أن نكون جيدين مع
غزة. هؤلاء الناس يعانون. هناك حاجة ماسة إلى الغذاء والدواء، ونحن نعمل على ذلك”،
وفق ما نقله موقع أكسيوس.
وزعم مسؤولون عبريون أن حركة حماس استحوذت خلال الهدنة وما
قبلها على الجزء الأكبر من المساعدات التي دخلت غزة، حيث باعت جزءًا منها واستخدمت
العائدات في تمويل جناحها العسكري، بينما وزّعت الباقي على السكان لتعزيز سيطرتها
على القطاع. وتعتقد "إسرائيل" أن الآلية الجديدة ستُضعف حماس من خلال
حرمانها من الموارد وتقليص اعتماد السكان عليها.”
وأفاد الموقع بأن مسؤولين من "إسرائيل" والولايات
المتحدة، إلى جانب ممثلين عن مؤسسة إنسانية دولية وشركات خاصة، أجروا خلال
الأسابيع الماضية مشاورات مكثفة لوضع آلية بديلة لتوزيع المساعدات. وقد قاد الجهود
المزعومة من الجانب "الإسرائيلي" وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر،
وأطلع نتنياهو الرئيس ترامب على سير المناقشات خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي.
ونقل أكسيوس عن مصدر مطّلع أن الآلية الجديدة تحقق هدف ترامب
في إدخال المساعدات دون أن تصل إلى حماس، بما يتماشى مع قرار الحكومة
"الإسرائيلية".
وكالات