اعتقلت قوات العدو، اليوم الاثنين، عشرة مواطنين فلسطينيين من محافظة الخليل، واقتحم مستعمرون منزلًا في تل الرميدة بالمدينة، في تصعيد خطير للاعتداءات التي يشنها الاحتلال على الفلسطينيين.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات العدو اعتقلت كلا من: ماهر مكرم برقان، وعلي مرشد الأطرش، ومعتصم مطاوع من مدينة الخليل، وحمادة فايز إبراهيم عويضات من بلدة الشيوخ، وأحمد أبو تركي من حدب الفوار، وغالب عوض زين من بلدة يطا، وخالد عرفات عودة الحروب من بلدة دير سامت، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.

وأفاد الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر شمال الخليل محمد عوض، بأن قوات العدو داهمت بآلياتها العسكرية أحياء عصيدة والباطن وشعب السير بالبلدة، واقتحم جنود العدو عدة منازل وفتشوها وحطموا محتوياتها واعتدوا على أصحابها بالضرب، واعتقلوا محمد محمود داود العلامي (40 عامًا) واعتدوا على زوجته بالضرب، ما تسبب في كسر في إصبع يدها، وأمين حامد محمد زعاقيق (48 عامًا)، وسفيان زكي عودة بحر (50 عامًا)، واعتدوا بالضرب على الشاب مؤمن وائل حامد زعاقيق (20 عامًا)، وتم نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج، واقتادت قوات العدو المعتقلين إلى ما يسمى معسكر عصيون شمال الخليل.

في السياق ذاته، اقتحم عشرات من المستعمرين المدججين بالسلاح وبحماية جنود العدو، منزل المواطن شريف عبد الباسط في حي تل ارميدة، محاولين السيطرة عليه، ورفعوا العلم الإسرائيلي على سطحه في محاولة لتعزيز سيطرتهم على وسط مدينة الخليل، ويتكون المنزل من تسوية وطابق أرضي، وهو بناء قديم وبجواره منزل تقدر مساحته بنحو 300 متر مربع، وتسكنه أرملة من عائلة عبد الباسط مع نجلها وزوجته و3 من أطفاله.

كما نصبت قوات العدو عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددًا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.

الحقيقة الدولية - وكالات