ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 14/03/2025 توقيت عمان - القدس 11:51:38 PM
غموض "السيدة الغامضة".. هل كانت حاملاً ومصابة بالسرطان؟
غموض "السيدة الغامضة".. هل كانت حاملاً ومصابة بالسرطان؟

لا تزال مومياء مصرية، عُرفت باسم "السيدة الغامضة"، تثير جدلاً كبيراً في الأوساط العلمية، إذ كشفت أبحاث متتالية تفاصيل متضاربة بشأن طبيعة وفاتها وحالتها الصحية.

 

تم العثور على هذه المومياء، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، في مدينة الأقصر (طيبة القديمة)، قبل أن يتم نقلها إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826. ورغم مضي أكثر من قرن على انتقالها، فإنها لم تخضع لدراسات علمية معمقة إلا في السنوات الأخيرة.

 

في عام 2021، قام فريق بحثي من مشروع وارسو للمومياوات بإجراء فحوص متقدمة باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT). في البداية، كان يُعتقد أن المومياء تعود إلى كاهن ذكر، لكن التحليلات أثبتت أنها لامرأة في العشرينيات من عمرها، وكانت حاملاً في شهرها السادس أو السابع.

 

زعم الباحثون أن الصور أظهرت جنيناً محفوظاً بشكل سيئ، مما أثار تساؤلات بشأن الظروف الصحية التي مرت بها المرأة قبل وفاتها.

 

لاحقاً، اقترح العلماء أن نقص الأكسجين وارتفاع الحموضة في الرحم قد تسبب في "تخليل" الجنين، مما أدى إلى ذوبان عظامه بمرور الوقت. كما أشارت الفحوص إلى احتمال إصابتها بسرطان البلعوم الأنفي الذي ربما أدى إلى وفاتها.

 

لكن هذه النتائج لم تكن محل إجماع، حيث شككت عالمة الأشعة وخبيرة المومياوات سحر سليم في هذه الفرضيات، مؤكدة أن فريق وارسو لم يحدد أي دليل تشريحي يدعم وجود جنين. وبدلاً من ذلك، كانت مقتنعة بأن البُنى التي ظهرت في بطن المومياء ليست سوى حزم تحنيط.

 

ولحسم هذا الخلاف، قام فريق من 14 باحثاً من جامعة وارسو بمراجعة أكثر من 1300 صورة مقطعية للمومياء، تم التقاطها عام 2015، بهدف إعادة تقييم الأدلة المتعلقة بالحمل أو السرطان.

 

بعد التحليل المتعمق، توصل الباحثون إلى عدم وجود جنين، وأن المادة التي فُسرت سابقاً على أنها جنين متحلل لم تكن سوى جزء من عملية التحنيط. كما دحض العلماء فرضية "تخليل" الجنين، موضحين أن الأحماض داخل الجسم غير كافية لإذابة العظام، خاصة بعد التحنيط.

 

وفيما يتعلق بادعاء الإصابة بالسرطان، لم يتمكن أي من الخبراء من العثور على أدلة واضحة تدعم هذه الفرضية.

 

وأشار البعض إلى أن التلف الذي ظهر في جمجمة المومياء قد يكون ناتجاً عن إزالة الدماغ أثناء عملية التحنيط وليس بسبب ورم سرطاني.

 

وبناءً على هذا الإجماع العلمي، أكد الباحثون أن هذه الدراسة يجب أن تحسم الجدل نهائياً بشأن أول حالة مزعومة لحمل داخل مومياء مصرية قديمة، بالإضافة إلى الادعاءات بشأن إصابتها بسرطان البلعوم الأنفي.

 

الحقيقة الدولية - وكالات

Friday, March 14, 2025 - 11:51:38 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025