الحقيقة الدولية - ثمن المتحدث باسم حركة فتح إياد أبو زنيط، الثلاثاء، الموقف الأردني الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأضاف خلال حديثه من محافظة نابلس في الضفة الغربية المحتلة أن الأردن يعرف ثوابته وموقفه متقدم جدا بدعم الفلسطينيين وصمودهم بأرضهم.

ولدى سؤاله عن زيارة جلالة الملك إلى الولايات المتحدة الأميركية قال أبو زنيط "ننظر لزيارة جلالة الملك للولايات المتحدة بأنها الأهم وذلك للارتباط التاريخي بين الأردن وفلسطين".

وشدد على أن الثوابت بين الأردن وفلسطين مشتركة، مؤكدا أن الملك قادر على تفكيك المشهد وتوضيح الصورة للولايات المتحدة الأميركية.

ولفت أبو زنيط إلى أنه ليس مقبولا ما تصرح به الولايات المتحدة مؤكدا أن فلسطين ليست قطعة أرض تملكها الولايات المتحدة الأميركية.

وأوضح أبو زنيط أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وليس متشوق لمغادرة أرضه.

وأشاد بما قدمه الأردن وقيادته من شهداء على أرض فلسطين.

وأشار إلى أن الحصار الاقتصادي على فلسطين من سنوات طوال ولن يغير موقف الفلسطينيين.

"التطهير العرقي غير مقبول والشعب الفلسطيني جرب اللجوء ولن يعيد ذات التجربة" وفق أبو زنيط

وشدد على أن القدس مستهدفة وتتعرض للتهويد، مشيدا بالموقف الأردني الداعم للقدس كوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

يلتقي جلالة الملك عبدالله الثاني، في البيت الأبيض بواشنطن، الثلاثاء، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضمن زيارة عمل يجريها جلالته للولايات المتحدة الأميركية.

ويرافق جلالته خلال زيارته للولايات المتحدة، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.

والتقى جلالة الملك الاثنين، مع مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، وأعاد جلالته التأكيد على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مشيرا إلى أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.

الرصد