أعلنت وزارة الخارجية السودانية عن طرح "خريطة طريق" لمرحلة ما بعد الحرب، تتضمن عدة بنود تهدف إلى إنهاء الصراع الدائر في البلاد، واستئناف العملية السياسية الشاملة وصولاً إلى انتخابات عامة حرة ونزيهة.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي نشرته وكالة السودان للأنباء (سونا) أن هذه المبادرة تأتي بعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، بدعم من الشعب السوداني، في تضييق الخناق على "المتمردين" في مختلف المسارح.

وتشمل أبرز بنود خريطة الطريق:

حوار وطني شامل

إطلاق حوار يضم جميع القوى السياسية والمجتمعية، مع التأكيد على الترحيب بكل من يقف موقفاً وطنياً ويرفع يده عن "المعتدين".

تشكيل حكومة كفاءات وطنية

تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لتولي مهام المرحلة الانتقالية، ومساعدة الدولة على تجاوز تبعات الحرب.

تعديل الوثيقة الدستورية

إجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية، ثم اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل.

حماية الحريات

احترام حرية الرأي والعمل السياسي دون المساس بالثوابت الوطنية، وضمان حق جميع المواطنين في الحصول على جواز السفر.

شروط التفاوض مع "التمرد"

وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية كشرطين أساسيين لأي حوار مع "التمرد"، وعدم القبول بوقف إطلاق النار ما لم يتم رفع الحصار عن الفاشر، على أن يتبع وقف إطلاق النار انسحاب "المتمردين" من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور.

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، إلى دعم هذه الخريطة، باعتبارها تمثل توافقاً وطنياً لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام المرحلة الانتقالية.

الحقيقة الدولية - وكالات