يُواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه الوحشي على محافظات جنين وطولكرم وطوباس في الضفة الغربية، للأسبوع الثالث على التوالي، مُخلّفًا 29 شهيدًا وعشرات الإصابات والاعتقالات، إضافة إلى تدمير واسع للمنازل والبنية التحتية ونزوح قسري للمئات من العائلات الفلسطينية.

جنين:

تشهد مدينة جنين ومخيمها حصارًا مُطبقًا من قِبل قوات الاحتلال لليوم السادس عشر على التوالي، ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيًا وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تفجير منازل وتدمير البنية التحتية.

ويُحاصر جيش الاحتلال مستشفى جنين الحكومي، بعد تجريف مدخله والشارع الرئيسي المؤدي إليه، ما أدى إلى حرمان 40 ألف مواطن من الخدمات الطبية الأساسية.

طولكرم:

يُعاني مخيم طولكرم من حصار مُطبق لليوم العاشر على التوالي، وسط تدمير شامل للبنية التحتية والممتلكات، ونزوح قسري لمئات العائلات تحت تهديد السلاح.

وتُواصل قوات الاحتلال اقتحام المنازل في طولكرم، وتفتيشها، وتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.

وتُعيق قوات الاحتلال عمل مركبات الإسعاف وطواقمها الطبية، وتُحاصر مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.

طوباس:

تُواصل قوات الاحتلال اقتحام بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس وحصارهما، لليوم الرابع على التوالي، وسط أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة.

وأُجبرت 25 عائلة على النزوح من منازلها في طمون، بعد أن حوّلتها قوات الاحتلال إلى ثكنات عسكرية.

ويُعاني سكان طمون ومخيم الفارعة من انقطاع المياه ونقص المواد الغذائية والأدوية، إضافة إلى خسائر فادحة في القطاع الزراعي.

وتُواصل قوات الاحتلال تدمير البنية التحتية في طمون ومخيم الفارعة، وسط تحليق مُكثّف لطائرات الاحتلال المُسيرة والمروحية.

الحقيقة الدولية – وكالات