صرح الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس وزراء وزير خارجية قطر، بأن بلاده تعرضت لمزايدات وابتزاز رخيص بشأن دورها في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. جاء ذلك في تصريحات خاصة لشبكة "الجزيرة"، تناول فيها تفاصيل الاتفاق المرتقب تنفيذه يوم الأحد.

وأكد الشيخ محمد آل ثاني أن الأيام الأخيرة من المفاوضات كانت حاسمة، وأن التعاون بين الإدارتين الأميركيتين الحالية (جو بايدن) والمنتخبة (دونالد ترامب) ساهم بشكل كبير في التوصل إلى هذا الاتفاق. وأضاف: "نسعى لتنفيذ المرحلة الأولى بالكامل، وأن تكون المرحلة الثانية نهائية، ونتطلع إلى قرار ملزم من مجلس الأمن لتنفيذ الاتفاق".

كما كشف عن بروتوكول إنساني تم التوصل إليه لضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بعيدًا عن أي محاولات ابتزاز، مؤكدًا أن "إدارة غزة بعد الحرب شأن فلسطيني بحت".

انتقادات وموقف قطر

ردًا على الانتقادات الموجهة إلى بلاده، قال آل ثاني: "لم يقدم منتقدو قطر شيئًا لوقف الحرب سوى الصراخ، وكانت هناك محاولات مزايدات وابتزاز رخيص ضد دورنا. لكن قطر ردت على ذلك بالعمل الذي قاد إلى الاتفاق".

وأشار إلى أهمية دعم الوفاق الفلسطيني لإنهاء الانقسام، مؤكدًا أن قطر ملتزمة بحشد الدعم الدولي لغزة ووضع آليات لدعم الأسر المتضررة.

اتفاق وقف إطلاق النار

في وقت سابق، صادق الكابينت الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وأوصى الحكومة الموسعة بالمصادقة عليه.

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو: "بعد دراسة الجوانب السياسية، الأمنية، والإنسانية، أوصى المجلس الوزاري المصغر بالموافقة على المسار المقترح الذي يدعم أهداف الحرب".

الحقيقة الدولية – وكالات