كشفت مصادر عبرية اليوم الثلاثاء، تفاصيل مراحل صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي من المنتظر الموافقة عليها خلال الساعات القادمة.

وقالت صحيفة (إسرائيل هيوم) العبرية، إن المرحلة الأولى تستمر 42 يوماً وتتضمن: الوقف المؤقت للعمليات العسكرية وانسحاب القوات (الإسرائيلية) شرقاً، بعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان حتى حدود غزة. وتعليق النشاط الجوي في قطاع غزة مؤقتاً لمدة 10 ساعات يومياً و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين.

وفيما يتعلق بعودة النازحين إلى شمال غزة: سيكون في اليوم السابع للصفقة بعد الإفراج عن 7 معتقلين، وتنسحب قوات الاحتلال بشكل كامل من شارع الرشيد شرقاً ويجري تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة. كما تنسحب القوات (الإسرائيلية) من وسط قطاع غزة وتفكك مواقعها ومنشآتها العسكرية في اليوم 22.

كما سيتم إدخال كميات كافية من المساعدات ابتداءً من اليوم الأول.

وتطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيراً (إسرائيلياً) (أحياء أو أموات)، بينهم نساء وأطفال وشيوخ ومدنيون جرحى ومرضى، مقابل عدد من الأسرى في السجون والمعتقلات (الإسرائيلية).

كما تطلق حماس سراح جميع المعتقلين (الإسرائيليين) الأحياء، بما في ذلك النساء المدنيات، في المقابل تفرج (إسرائيل) عن 30 طفلاً وامرأة مقابل كل معتقل (إسرائيلي).

كما تطلق حماس سراح جميع المجندات (الإسرائيليات) الأحياء وفي المقابل تطلق (إسرائيل) سراح 50 أسيرة مقابل كل جندية.

وحول توقيت تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين في المرحلة الأولى: في اليوم الأول من الاتفاق، حماس تفرج عن 3 محتجزين مدنيين، وفي اليوم السابع من الاتفاق تفرج عن 4 مدنيين آخرين، بعد ذلك تطلق حماس سراح ثلاثة (إسرائيليين) كل سبعة أيام، بدءاً بالنساء "المدنيين والمجندين".

وحتى اليوم السابع، تبث حركة حماس معلومات عن عدد الأسرى (الإسرائيليين) الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.

وفي الأسبوع السادس، تطلق حماس سراح جميع المعتقلين المدنيين المشمولين في هذه المرحلة، وفي المقابل تطلق (إسرائيل) سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة أنه إذا لم يصل عدد المحتجزين (الإسرائيليين) الأحياء المقرر إطلاق سراحهم إلى 33، فسيتم إضافة العدد إلى الجثث مقابل ذلك، وفي الأسبوع السادس تطلق (إسرائيل) سراح جميع النساء والأطفال الذين اعتقلتهم بعد 7 أكتوبر.

وأكدت الصحيفة أن عملية تبادل الأسرى ترتبط بدرجة الالتزام ببنود الاتفاق، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية وانسحاب قوات الاحتلال.

كما أكدت أنه لن يتم اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مرة أخرى بنفس التهمة، ولن يُطلب منهم التوقيع على أي وثيقة لإطلاق سراحهم.

وأوضحت أنه لن يعتبر تبادل الأسرى في المرحلة الأولى المذكورة أساساً لمعايير التبادل في المرحلة الثانية.

وفي موعد أقصاه السادس عشر بعد الاتفاق، تبدأ مفاوضات غير مباشرة بشأن الاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة (ب) من هذه الصفقة. ويجب التوصل إلى اتفاقات بشأن هذه المسألة قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.

كما ستواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية عملها في تقديم الخدمات الإنسانية لغزة. والبدء بترميم البنية التحتية في كافة مناطق قطاع غزة وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني. وتوفير المستلزمات اللازمة لإنشاء مراكز إيواء للنازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الحرب.

وبعد إطلاق سراح جميع الجنود، سيزداد عدد الجرحى الذين سيتم نقلهم للعلاج عبر معبر رفح. والبدء في تنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة لإعادة تأهيل المساكن والمباني المدنية والبنية التحتية.

وأشارت الصحيفة أن جميع الإجراءات في هذه المرحلة، بما في ذلك الوقف المؤقت للعمليات العسكرية من الجانبين وانسحاب القوات، ستستمر خلال المرحلة الثانية طالما استمرت المفاوضات حول شروط وتنفيذ المرحلة الثانية.

وتتضمن المرحلة الثانية (42 يوماً)، يتم خلالها تكثيف المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود.

وسيتم إعلان الوقف الدائم للعمليات العسكرية قبل بدء عملية تبادل الأسرى بين الجانبين، وانسحاب كامل للقوات (الإسرائيلية) من قطاع غزة.

المرحلة الثالثة (42 يوماً): سيتم خلالها تبادل الجثث ورفات القتلى بين الجانبين بعد العثور عليها والتعرف عليها. وتنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، بإشراف عدة دول ومنظمات، وفتح المعابر وإمكانية إعادة حركة الأشخاص والبضائع.

الحقيقة الدولية – وكالات