القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
30/12/2024
توقيت عمان - القدس
6:10:30 PM
قال وزير الاتصال الحكومي الناطق
الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، إن الأردن تمكن بفضل قيادته الهاشمية
من ترسيخ معادلة قوته السياسية في الإقليم في ظل الظروف والتحديات التي تعصف
بالمنطقة.
وأضاف أن حكمة القيادة الهاشمية
وقدرتها على اتخاذ قرار صائب وعادل وحكيم في الظروف الصعبة؛ كان العامل الحاسم في
مسيرته في الاتجاه الصحيح وتجاوز العقبات والصعاب السياسية، مشيرا إلى أن احترافية
الأجهزة العسكرية والأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإدارة الأزمات، ووعي
المواطن الأردني، عوامل أسهمت في إرساء قوة المعادلة الأردنية.
جاء ذلك في ندوة أكاديمية استضافته
فيها كلية اللغات الأجنبية في الجامعة الأردنية بعنوان "دور الإعلام في ظل
الظروف المحيطة وأهمية تعزيز الدور الإعلامي في إظهار جهود جلالة الملك عبد الله
الثاني على الصعيد الدولي"، لتسليط الضوء على دور الإعلام في مواجهة التحديات
العالمية والمحلية، وتوجيه الجهود الإعلامية لتسليط الضوء على المبادرات الرائدة
لجلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف القضايا العالمية.
وأكد المومني خلال الندوة التي جاءت
برعاية رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، وحضور نائب الرئيس للكليات الإنسانية
الدكتورة ناهد عميش، وعميدي كلية اللغات الأجنبية الدكتور مروان الجراح، وكلية
الآداب الدكتور محمد القضاة؛ قدرة المؤسسات الإعلامية الأردنية في تأسيس معادلة
إعلامية أحدثت توازنا ما بين التعامل السريع مع الحدث، وتوضيح الحقيقة، وترسيخ
المصداقية بطريقة موضوعية ومهنية؛ وذلك ما أسهم في توعية المواطن عن المخاطر التي
تحدق بالأردن وعدم الانجرار وراء الأكاذيب والتضليل.
وقال إن مؤسسات الإعلام الأردنية تميزت
بدرجة عالية من الاحترافية، ما مكنها من التصدي لأي مساع لحملات مغرضة استهدفت
الأردن وأمنه واستقراره.
ونوه إلى أن المشهد الإعلامي الأردني
يتسم بالمصداقية وبالموضوعية، وأن المؤسسات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية تحظى
بمصداقية عالية، لقدرتها وكفاءتها في القيام بعملها على أكمل وجه من حيث بحثها عن
الحقيقة، وإظهارها بشكل حيادي ومسؤولية وطنية.
وعزا المومني مصداقية المؤسسات
الإعلامية؛ الى استنادها إلى منظومة القوانين والأنظمة التي تراعي حرية الرأي
والتعبير وتلتزم بالضوابط القانونية، مشيرا إلى أن جهود الأردن باتت تبرز مؤخرا في
مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية التي ينبثق عنها مفاهيم الوعي الإعلامي وتحري
المصداقية ومحاربة الشائعات والتضليل، مؤكدا أن الثقة بالمصدر ودقة الخبر أمر لازم
في ظل تدفق كم المعلومات الهائل وتعدد وتنوع وسائلها .
ودعا الطلبة إلى ضرورة استسقاء
المعلومة من مصادرها ومكافحة الشائعات، مشيرا إلى أهمية إتقانهم لغة أخرى غير
اللغة العربية لمعرفة ما يدور من أحداث، وحتى يكونوا قادرين على إيصال صوتهم
وموقفهم للعالم كله.
الحقيقة الدولية - بترا