الحقيقة الدولية - عقدت لجنة الشباب والرياضة والثقافة في مجلس النواب، اليوم الإثنين، اجتماعاً برئاسة النائب محمد هديب وبحضور رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي الذي ترأس جانباً من الاجتماع مع الأمينة العامة  للجنة الأولمبية الأردنية رنا السعيد.

وأشاد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي خلال الاجتماع بجهود اللجنة الأولمبية الأردنية والإنجازات التي تحققها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، مشدداً حرص المجلس على متابعة كافة الملاحظات والاقتراحات التي تبديها اللجنة الأولمبية بما يخدم المسيرة الرياضية ودعم القطاع الرياضي بشكلٍ عام.

من جانبه أكد رئيس اللجنة، النائب محمد هديب، أهمية دعم الاتحادات الرياضية بشكلٍ عام من خلال اللجنة الأولمبية وتوفير المتطلبات اللازمة للنهوض بهذا القطاع الحيوي، كما نوه إلى ضرورة توفير الدعم المالي للجنة التي قدمت وما زالت تقدم جهوداً متميزة برئاسة سمو الأمير فيصل بن الحسين.

وأشار "هديب" إلى حرص اللجنة النيابية على التشاور المستمر مع اللجنة الأولمبية، وتقديم مختلف أشكال الدعم لها، مبدياً استعداد اللجنة إلى استضافة أبطال وبطلات المملكة الذين حصدوا مختلف الميداليات والعمل على تكريمهم وتوفير مختلف أشكال الدعم لهم.

من جهتهم، دعا أعضاء «الشباب النيابية»: معتز الهروط، مؤيد العلاونة،  رانية الخليفات، نور أبو غوش، بدر الحراحشة،  إلى ضرورة مواصلة دعم اللجنة الأولمبية والرياضة الأردنية وذلك بعد الإنجازات المتميزة التي حققتها منتخباتنا الوطنية والتقدم الكبير التي تشهده الرياضة الأردنية على مختلف المستويات.

بدورها أكدت الأمينة العامة للجنة الأولمبية الأردنية، رنا السعيد، أهمية القطاع الرياضي في دعم القطاعات الأخرى، مشددة على ضرورة تعزيز مفهوم الرياضة المجتمعية لما لها من آثار إيجابية على المجتمع الأردني بخاصة طلبة المدارس.

وأشارت "السعيد" خلال الاجتماع الى أهمية الشراكة القائمة مع وزارة الشباب في مساندة عمل اللجنة لدعم مسيرة الرياضة، واستعرضت مخرجات عمل اللجنة الأولمبية لعام 2024، وأبرز البرامج والمشاريع المستقبلية التي تعمل عليها بهدف النهوض بالمنظومة الرياضية وجعل الرياضة جزءاً أساسياً من حياة كل مواطن ومواصلة دعم الرياضيين لتحقيق الإنجازات المختلفة.

وأثنت "السعيد" على الاهتمام الذي أبدته لجنة الرياضة والشباب والثقافة في مجلس النواب نحو تطوير عمل اللجنة الأولمبية وتعزيز دورها على المستويين الاحترافي والمجتمعي.