القسم :
البرلمان الاردني
نشر بتاريخ :
30/12/2024
توقيت عمان - القدس
3:41:56 PM
اللجنة النيابية للعمل والتنمية تناقش تحسين الرعاية الصحية والاجتماعية في دور الإيواء
الحقيقة الدولية - أكد رئيس لجنة العمل
والتنمية والسكان الاجتماعية النيابية، معتز أبو رمان، أن تعزيز الرعاية
الاجتماعية والصحية في دور إيواء كبار السن هو الهدف الأساسي للجنة، والعمل على
ضمان استدامته. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الذي عُقد اليوم الاثنين بحضور وزيري
الصحة، فراس الهواري، والتنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، ومدير المركز الوطني
للصحة النفسية، محمد الطعاني، لمناقشة التقارير الطبية للمقيمين في دور الإيواء
والإجراءات المتبعة لتقييم حالتهم الصحية.
وأوضح أبو رمان أن اللجنة ستواصل
جهودها لتحسين الرعاية الصحية والاجتماعية في دور الإيواء، مشيرًا إلى أن دور
اللجنة يتجاوز الرقابة التقليدية ليشمل متابعة تنفيذ المبادرات الحكومية والبرامج
الاجتماعية لضمان تقديم خدمات متميزة ومستدامة للنزلاء. كما أشار إلى أهمية
التنسيق المستمر بين وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية، لضمان تقديم رعاية متكاملة
وبيئة آمنة وصحية للنزلاء، لا سيما كبار السن، مع التركيز على تحسين ظروفهم الصحية
والنفسية.
كما شدد أبو رمان على ضرورة وضع حلول
استراتيجية لتعزيز تنمية هذا القطاع بشكل مستدام، وتعزيز التشاركية مع الجهات
الحكومية وغير الحكومية لضمان توفير الرعاية المناسبة للنزلاء، مشيرًا إلى أن
اللجنة ستتابع دور الإيواء من خلال الزيارات الميدانية للوقوف على واقع الخدمات
المقدمة.
من جانبهم، أكد النواب الحضور، ومن
بينهم سامر الأزائدة، شفاء المقابلة، وسام ربيحات، ولبنى النمور، وغيرهم، على
أهمية متابعة قضايا دور الإيواء وتعزيز الرعاية الاجتماعية والصحية، ومراقبة
الأداء ومراجعة التشريعات الناظمة لضمان تنفيذ السياسات التي تحمي حقوق النزلاء
وتحقق العدالة الاجتماعية. كما دعوا إلى تقديم توصيات لتحسين الخدمات وفقًا لأفضل
المعايير الدولية.
في سياق متصل، قالت وزيرة التنمية
الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، إن الوزارة تشرف على ترخيص ومراقبة دور الإيواء
بالتعاون مع الجهات المعنية، من خلال وضع شروط صارمة لترخيص هذه الدور، مثل تحقيق
معايير السلامة العامة وتوافر الكوادر المؤهلة لضمان تقديم برامج رعاية متكاملة.
كما أكدت على تعزيز الرقابة الميدانية لضمان التزام هذه الدور بالمعايير المعمول
بها.
من جهته، أكد وزير الصحة، فراس
الهواري، أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا لضمان تقديم الرعاية الصحية والنفسية
اللازمة للنزلاء بالتعاون المستمر مع وزارة التنمية الاجتماعية، من خلال إجراء
تقييمات دورية لحالة النزلاء الصحية والنفسية وتعزيز قنوات التواصل بين الأطباء
والأخصائيين الاجتماعيين للاستجابة السريعة لأي تغييرات طارئة.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني للصحة
النفسية، محمد الطعاني، أن الأمراض النفسية لا تقل خطورة عن الأمراض الجسدية وقد
تكون عرضة للانتكاسات في حال تم تجاهلها. مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الجهات
المعنية لتقديم الدعم اللازم للمرضى النفسيين من خلال خطط علاجية تهدف إلى تحقيق
استقرارهم النفسي والاجتماعي.