القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
29/12/2024
توقيت عمان - القدس
11:24:16 AM
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة،
أحمد الشرع، السبت، وفدًا ممثلًا عن الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا، حيث ناقش
الطرفان تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون في مجالات الطاقة والهجرة. جاء اللقاء
في إطار حركة دبلوماسية نشطة تشهدها العاصمة السورية بعد سقوط بشار الأسد.
وقال وزير الدولة الليبي للاتصال
والشؤون السياسية، وليد اللافي، في مؤتمر صحفي عقب اللقاء في قصر الشعب بدمشق:
"عبرنا عن دعمنا الكامل للسلطات السورية في نجاح المرحلة الانتقالية الهامة".
وأضاف اللافي أنه تم التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين،
خاصة في الملفات الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل الطاقة والتبادل
التجاري وملف الهجرة غير الشرعية.
ولا تزال ليبيا منقسمة بين حكومة معترف
بها دوليًا في طرابلس وأخرى منافسة في الشرق تحظى بدعم المشير خليفة حفتر. في مارس
2020، أعادت سلطات شرق ليبيا فتح سفارة ليبية في دمشق بعد قطع العلاقات
الدبلوماسية بين البلدين لمدة 8 سنوات.
وفي تصريح جديد، أعلن وزير الدولة
الليبي أنه سيتم "رفع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين"، مشيرًا إلى أنه
سيتم تعيين سفير ليبي دائم في دمشق قريبًا.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه دمشق
حركة دبلوماسية نشطة، حيث تتوافد إليها وفود عربية ودولية لبحث التعاون مع السلطات
السورية الجديدة.
الحقيقة الدولية - وكالات