الحقيقة الدولية -  أكد النائب مازن القاضي، ممثل حزب الميثاق الوطني، خلال جلسة مجلس النواب، الثلاثاء، أن الأردن يواجه تحديات كبيرة في ظل صراعات إقليمية متزايدة، مشددًا على ضرورة الوحدة الوطنية والوعي الكامل بالمرحلة التي تمر بها البلاد.

وقال القاضي: “يبدو أن هناك استهدافًا واضحًا لمنع بناء أي مشروع عربي إسلامي، مع محاولات لتشويه صورة الإسلام وإثارة النعرات بين مكونات المجتمع الواحد. وما يجري في الدول العربية هو خير مثال على ذلك”.

وأضاف أن حزب الميثاق الوطني يسير على خطى جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن العلاقة الأردنية الفلسطينية علاقة متينة، وأن معاهدات السلام لا تُوقع إلا مع الأعداء وليس مع الأحزاب.

وتطرق القاضي إلى قضايا محورية في الداخل الأردني، حيث أكد أن “المعلم هو مربي الأجيال ومن أهم الركائز الأساسية لبناء مجتمع سليم”، مشددًا على أهمية تطوير التعليم من خلال التركيز على المعلم أولًا، ثم المناهج، والبيئة التعليمية.

وفيما يتعلق بالصحة، أشار القاضي إلى ضرورة توفير تأمين صحي شامل لجميع المواطنين، والتوسع في إنشاء المراكز الصحية لضمان وصول الخدمات الطبية إلى كل مكونات المجتمع الأردني.

كما أشار إلى خطورة آفة المخدرات، واصفًا إياها بأنها “مشكلة العصر التي تستهدف الشباب وتدمر الاقتصاد الوطني”، مطالبًا بمضاعفة الجهود لمكافحتها والحد من انتشارها.

وفي حديثه عن دور الإعلام، قال القاضي: “الإعلام بلا ثقافة هو إعلام قاصر”، داعيًا إلى رفع المستوى الثقافي للإعلاميين، ليتمكنوا من تأدية دورهم بفعالية في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن.

واختتم القاضي بالتأكيد على ضرورة توحيد الجهود بين مختلف الأطراف لمواجهة التحديات الإقليمية والمحلية، مشددًا على أن المرحلة الراهنة تتطلب وعيًا كبيرًا وتكاتفًا وطنيًا للحفاظ على أمن واستقرار الأردن.