الحقيقة الدولية – زار رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ونائبه الأول مصطفى الخصاونة، مقر كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ انتخاب الصفدي رئيسًا لمجلس النواب العشرين.

وكان في استقبال الصفدي رئيس الكتلة النائب صالح العرموطي، ونواب الكتلة، إضافة إلى النائب الأول لأمين عام الحزب الدكتور غازي الدويك.

جاءت الزيارة بهدف تعزيز التنسيق والتعاون بين الكتل النيابية، وتوحيد الجهود تحت قبة البرلمان لتحقيق قواسم مشتركة تخدم الوطن والمواطن. وتمحور النقاش حول "اللجان النيابية الدائمة" وآلية العمل بها خلال المرحلة المقبلة.

نواب حزب جبهة العمل الإسلامي وصفوا الزيارة بأنها "خطوة مقدرة" تحمل رسائل إيجابية، وتؤكد الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز قوة الجبهة الداخلية. وشددوا على أهمية تفعيل دور الكتل الحزبية بما يشعر المواطن بأثرها الحقيقي، مشيرين إلى اهتمامهم الكبير بخطوات الحكومة في التحديث السياسي.

وأكد النواب أهمية مشاركة أصحاب الاختصاص في اللجان النيابية لتحقيق الفاعلية المطلوبة، داعين إلى تكثيف الجلسات الرقابية وتعزيز التعاون مع جميع الأطراف داخل وخارج المجلس.

من جانبه، أكد الصفدي أن الهم الوطني وخدمة المواطن يشكلان هاجسًا مشتركًا لجميع أعضاء المجلس، مشددًا على ثوابت الوطن المتمثلة بجلالة الملك، والجيش، والأجهزة الأمنية، التي تُعد ركيزة استقرار البلاد.

وأشار الصفدي إلى أهمية اتخاذ قرارات تعبر عن توافق الكتل النيابية، مؤكدًا وقوفه على مسافة واحدة من جميع الكتل وعدم إقصاء أي تيار. كما أثنى على كفاءات كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، ودعا إلى تكريس روح الزمالة والتعاون في انتخابات اللجان النيابية.

نواب كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي أعادوا التأكيد على تقديم مصلحة الوطن على أي اعتبار، وأعربوا عن استعدادهم للعمل الجاد، مهما كانت مواقعهم في اللجان. كما دعوا إلى تعزيز الاتفاق بين الأحزاب لتقوية دور مجلس النواب.