نشر بتاريخ :
15/11/2024
توقيت عمان - القدس
12:18:53 PM
تفجرت خلال الساعات الماضية فضيحة من العيار الثقيل في تركيا طالت شظاياها العشرات من المشاهير في البلاد لتورطهم في قضية مراهنات غير شرعية.
فقد أصدرت النيابة العامة في إسطنبول، اليوم الأربعاء،
مذكرات توقيف بحق 23 شخصًا بتهمة الترويج لرهانات غير قانونية، من بينهم عدد من
الشخصيات العامة المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما طالت تلك الفضيحة نجم كرة القدم السابق في فريق بشيكتاش
باتوهان قارادينيز المعروف في البلاد، فضلا عن المقدم التلفزيوني الشهير محمد علي
أربيل، والمغني المعروف سردار أورتاش.
إذ اتهم هؤلاء بالترويج والتشجيع على الدخول في مراهنات غير
شرعية عبر الإنترنت.
وفيما فر لاعب الكرة السابق إلى الخارج، ألقي القبض على
المغني والمقدم ذائع الصيت.
يتابعه أكثر من 19 مليوناً
إلى ذلك، حجبت السلطات حسابات 8 مؤثرين على مواقع التواصل،
بينهم حساب المؤثر الشهير إبراهيم يلماز الذي يتابعه أكثر من 19 مليون شخص.
هذا وأقر المغني الشهير سردار أورتاش، والذي لديه تاريخ طويل
مع الإدمان أثناء استجوابه، بأن الفيديو الذي ظهر فيه يستمتع بالمراهنة صحيح، لكنه
نفى علمه بأن الرهان غير قانوني أو أن الفيديو استخدم للترويج للقمار والمراهنات.
لعنة القمار
وقال أورتاش: "هذه لعنة القمار تستمر في جلب المتاعب
لحياتي. لقد دمر القمار بيتي ومالي وزواجي وصحتي، وها هو الآن يجلبني للمحكمة".
كما أضاف قائلاً: "إذا كنت قد قدمت مثالًا سيئًا،
فليعاقبني الله".
بدوره، أكد محمد علي أربيل أيضًا أنه لم يكن يعلم بأن
الفيديو سيستخدم للترويج، إلا أنه أشار إلى أن الصور التقطت كـ"ذكرى"
خلال حضوره دعوة لحضور افتتاح فندق في مالطا.
كما نفى تلقيه أي أموال مقابل ظهوره في الفيديوهات، مؤكداً
أنه رفض عرضًا بقيمة تتراوح بين 20 ألفا و25 ألف يورو. وصرّح قائلاً: "دُعينا
لحضور وتسجيل برنامج بأسلوب كوميدي، ولم نكن على علم بأنهم سيستخدمون الصور
للترويج للرهان".
فيما واجه قارادينيز، لاعب كرة القدم السابق الذي حظي بلقب
"الطفل المعجزة" في شبابه، انتقادات حادة من متابعيه على مواقع التواصل
الاجتماعي بسبب ترويجه للمراهنات عبر البث المباشر.
ووفقًا لمجلس التحقيق في الجرائم المالية، تم تجميد جميع
أصوله، ما دفعه إلى الفرار إلى جورجيا برفقة صديقته المؤثرة على تيك توك، إيريم
جاغلار.
أما أول تعليق رسمي على تلك القضية التي هزت الرأي العام في
البلاد، وشغلت الأتراك، فأتى عبر وزير العدل يلماز تونش، الذي أكد استمرار
التحقيقات وإتاحة الفرصة للمتهمين للدفاع عن أنفسهم.
الحقيقة الدولية – وكالات